أهم ما قاله السيد حسن نصر الله في كلمته اليوم
إب نيوز ٧ أغسطس
تلخيص/ مرام صالح مرشد
ذكر السيد حسن أن هذه الفاجعة راح ضحيتها 150 شهيد، أغلبهم لبنانيين ومنهم سوريين وآخرين، وآلاف الجرحى و80 مفقود، وعشرات الآلاف من الأسر التي تضررت وغادرت سكنها، وتأثرت بفعل الإنفجار، وكانت نتائج هذه الحادثة إنسانية وصحية واقتصادية، كما تقدم بالمواساة والعزاء لكل عوائل الشهداء، وأوضح أن بيروت تخص كل اللبنانيين بكل طوائفهم، وانتماءاتهم الوطنية، وقال: نتمنى من الجميع بأن يتمكنوا من القدرة على الصبر والتحمل لتجاوز هذه المحنة.
وأوضح أن الهيئات والمؤسسات المدنية قامت بالتدخل السريع في إطفاء الحرائق وفعل اللازم، وقامت بواجبها، وقال: أن حزب الله مستعدون لأن يوفروا المساكن المؤقتة للمتأثرين من هذه الجريمة حتى لا يلجأ البعض لأقربائهم ويشعرون بأنهم عبء على أقاربهم، وأوضح أنهم في الجانب الإعلامي يلقون كل اللوم إلى حزب الله بأن كل ما كان بداخل المرفأ يخصهم من ذخائر وصواريخ ومعدات ومتفجرات، وأنهم من يديرون المرفأ ويتحكمون به، وأن هؤلاء لا يهتمون هل هي خطة مدبرة أم ماذا؟ وأنه بدوره قام بنفي ذلك نفياً قاطعاً بعدم تحكمهم بالمرفأ، ولا يوجد به أي شيء خاص بحزب الله، ومع تحليل الحادثة سيتضح كل ذلك، لأنهم بذلك يحرضون الآخرين على حزب الله بأنهم هم السبب في القتل والدمار والخراب الذي حصل، وأكد أن حزب الله متأثر بهذه الفاجعة التي حصلت وأنها ليست استهداف لأشخاص أو طائفة معينة بل الجميع مستهدف، والجميع متأثر.
حيث قال أن الوقت ليس وقت الجدال وأنها لحظات تجميد الحسابات، والنزاعات، وماعليهم هو أن يتعاطوا بترفع وخطاب سياسي مختلف مع الفاجعة، ومن بعد معرفة تحليل الحادثة، وحلها، وإنقاذ الجرحى، عليهم العودة لفتح دفاترهم ومراجعة حساباتهم، ودعا الجهات والمسؤلون بالتحقق في القضية ومعاقبة من يتورط خلف هذه الفاجعة عقاباً عادلاً وليس بالتشفي لمن يقف خلف الحادثة، ويجب أن يُحاسب على أساس ما قام به وليس على أساس انتماءه الديني والطائفي وأن الحقيقة والعدالة يجب أن تسيطر على الموقف.
وأكد أنهم يجب أن يستغلوا هذه الفرص التي ولدتها المأساة، فهي تولد فرص إقليمية، ودولية، وإدارية، وبدوره يؤكد لكل من يقول أن من فتح معركة مع المقاومة ومحور المقاومة أنهم لن يحصلوا على أي نتيجة وأنهم إنما إن بحثوا على شيء فما يبحثون إلا عن سراب، لأن خياراتهم خاسرة وخائبة ووجه لهم بالقول: (كما خبتم ستخيبون)، وأن هذه المقاومة بقوتها وموقعها القومي أعظم من أن يحصل عليها المخربين، والمدمرين، والساعيين للحرب الأهلية.
#اتحاد_كاتبات_اليمن