رسالة عاجلة إلى أمين العاصمة .
إب نيوز ٨ أغسطس
بقلم الشيخ /عبد المنان السنبلي.
طبعاً وبدون مقدمات كل البيوت المطلة على السائلة والمواجهة لوزارة الدفاع من الجهة الجنوبية الغربية غرقت وانهار بعضها ليلة أمس والسبب في المقام الأول هو ضيق مساحة أوقطر الأنفاق التي تمر خلال الطريق المؤدية إلى بوابة وزارة الدفاع الخلفية والتي تمنع من تدفق السيل بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتداده إلى هذه البيوت الأمر الذي يخلف وراءه حالة من الغرق لهذه البيوت بصورة مستمرة ودائمة وصلت في السيل الأخير إلى حد تهدم بعضها وتشرد أهلها للأسف الشديد .
هنا وأمام هذه الحالة الكارثية والمأساوية التي بات يعاني منها المواطنون القاطنون هناك بصورة مستمرة ودائمة خلال مواسم الأمطار الغزيرة فقد أصبح من الضرورة بمكان أن يطرح مثل هكذا أمر على طاولة معالي أمين العاصمة وكذلك رئيس وأعضاء السلطة المحلية في المديرية للقيام بواجبهم والاضطلاع بمسئوليتهم في إيجاد حل لهذه الأنفاق إما بدمجها في نفقٍ واحدٍ كبير أو توسعتها للدرجة التي يمكن من خلالها أن تمر السيول بهدوء وسلام وبدون أي معوقاتٍ تعوقها .
طبعاً ليس هذا مجرد مطلبٍ أو تصورٍ شخصيٍ لي وإنما هو مطلب كل السكان المتضررين من هذا الأمر نقلته من خلال رسالتي هذه بعد الإستماع والإصغاء إليهم على خلفية ما أصابهم من مصابٍ جسيم جراء تدفق ذلك السيل العرمرم ليلة الأمس .
ثقتنا بمعالي الأمين كبيرة جداً في أن يضع حداً لتكرار مثل هذا الأمر إما بالنزول بنفسه أو بتكليف لجنة هندسية للنزول إلى هذه الأنفاق والنظر في الأسباب التي تعيق تدفق وجريان مثل هذه السيول في هذا الجزء من السائلة ووضع الحلول المناسبة لها .
#معركة_القواصم