الذرائع والبدائل والاحتياطات…أمريكا وإسرائيل ترتيبات ومخططات!!
إب نيوز ٨ أغسطس
عبدالجبار الغراب
أمريكا وإسرائيل وتحالف العدوان عمدوا لإعداد العديد من الذرائع والبدائل وقد تم أنشاء وترتيب مختلف العوامل التى من شأنها تخلق لهم كافة الأساليب والاحتياطات اذا ما كان لخسارتهم نتائج واضحة!! خسائرهم امام الجيش واللجان الشعبية اليمنية ظهرت وبانت وانتشر صداها ولم يحققوا اهدافهم طيلة ستة أعوام من العدوان السعودي الامريكي على اليمن, هذا كان له مفهومه الواضح عند الجميع, ومن هنا توضحت و خرجت منها وظهرت نواياهم الخبيثة عندما حدث إنفجار بيروت الهائل مخلفا دمارآ واسعا ,ومضيفا كوارثه الاقتصادية على كامل مختلف الشعب اللبناني الذي يعاني من أزمه اقتصادية خانقه, كون لبنان يشكل محور مقاومه ضد استكبار وغطرسة أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
احتياط وترتيب سابق لإحداث خلخلة داخليه في لبنان تعويضآ لكل خسائر الأمريكان والصهيانة ومحاوتهم العديدة في زعزعة أمن واستقرار لبنان وضرب حزب الله اللبناني, ذرائع مصنوعة للتدخل الخارجي في لبنان من خلال هذا الانفجار,
لكن بهذا الاعتداء الجبان والحقير هو يشكل كسابق خسارتهم وضوحا وسيكون لكل ذرائعهم اندثار وانكسار امام شعب لبنان ورجاله الأبطال ومقاومته الشريفة..
الذرائع والبدائل واحتياطات تحالف العدوان على اليمن هو مرتب وغير بعيد!! وذلك لكثرة حقارتهم وأطماعهم وهزائهم الكاملة وهي غير مستحيلة ومتوقعه عند هولاء المستكبرين الذين قد قتلوا وجرحوا مئات الآلاف من اليمنين, فالخبث هو موجود وكل شيء عندهم يمكن تنفيذه وإيجاد الذرائع والبدائل لأجل تحقيق ما فشلوا في مواجهته عسكريا امام الجيش واللجان الشعبية, ليتيح لهم تدخلهم في شؤون البلاد وممتلكات وخيرات العباد.
الذرائع والعملاء خطط وبدائل للتدخلات الأمريكية الإسرائيلية في شؤون البلدان العربية والإسلامية!! كل ما سعت إليها أمريكا وإسرائيل وعبر العديد من أدواتها لإحداث الكثير من الأمور التى عمدت وهيئت ورسمت لها مختلف العوامل لأجل تحقيق أهدافها في المنطقة العربية وخاصة منطقه الشرق الأوسط وتحديدا دول الممانعة لسياسيات أمريكا وتصرفاتها في شؤون البلدان.
السياسية والإستراتجية الأمريكية الحربية تقوم على عديد أسس ومفاهيم ويرتبط بها الكثير من الإجراءات وتأخذ في عينها كافه الأساليب والإمكانيات التى تحقق لها مرادها وهدفها ضمن منظومه الهدوء والتريث والإطلاع وانتظار الوقت المناسب للانقضاض بعد مرور الكثير من سنوات الاقتتال والحصار وتهالك الأطراف المتقاتله فيما بينها, وهذا سيناريو معهود ومشهود وما مثال غزو العراق الا نموذج للسياسيه الحربية الأمريكية والتى انتظرت السننين حتى تهالك العراق بفعل الحصار وعديد الضربات حتى كان لها التدخل العسكري المباشر واحتلال العراق عام 2003.
اشعال أمريكا الصراعات وتدخلاتها ودعمها للكثير من الصراعات والاقتتال في البلدان العربية هى ضمن أهداف ورؤيا واستراتيجيه أمريكية للانقضاض على كامل المشاهد في لحظات إيجادها للذرائع والأسباب للولوج مباشرا في الحدث وفرض التدخل تحت هذا أو تلك السبب المفتعل أمريكا وإسرائيليا والمخطط لها منذ زمن بعيد وما انفجار بيروت الا ضمن أهداف ومبررات صنعتها أمريكا وإسرائيل للتدخل في شؤون لبنان بعدما كان للفشل عنوان مطارد لكل مساعيهم السابقة في تحقيق اختراق للقضاء على حزب الله اللبناني الممانع والمقاوم لسياسيات الاستكبار الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.
الجانب الاخر هو درس كبير وتفهم وإستدراك كامل المعاني وإستلهام للكثير من مجريات الأمور والأحداث التى حدثت بفعل العنجهية الاستكبارية لقوى الشر لتحقيق مرادهم التدميري وإشعال الفتن والاقتتال الداخلي اللبناني بفعل ما حصل من تفجير لمرفأ لبنان ,,ليتكون لد قيادتنا السياسيه والثورية الاسترشاد الكامل والنضوج التكاميلي للعمل الجاد والبحث السريع عن كل الأماكن والمناطق القريبة من الساحل الغربي من أجل التأكد وعمل كامل الاحتياطات الممكنة لهذا , والعمل بوتيره عاليه والانتباه وأشعار المجتمع الدولي بما يخص سفينة صافر وخزانها العائم من مناورات وافتعال الأسباب وعرقله الصيانة والاصلاح لخزان صافر والذي قد استعد طرف صنعاء لتقديم كامل المساعدة, خاصة بعد إنتشار العديد من الأخبار عن وجود كميات كبيره من نترات الصوديوم في ميناء عدن تتراوح حجمها أكثر من 4900 الف طن ومخزنه قبل حوالي ثلاث سنوات وهذه يتحمل مسؤوليتها حكومه فنادق الرياض.
ذرائع فاشلة كما للتدخلاتهم العسكرية ودعمهم المتواصل لتحالف العدوان في اليمن فشل وهزيمة وغزى وعار يلحق بهم طيلة تاريخ البشرية لقتلهم مئات الآلاف من اليمنيين وتدمير مئات الآلاف من منازل المواطنين وتشريد الملايين من السكان بفعل إجرامهم الخبيث والذي لم يحققوا لا انتصار ولا هدف ولكن كان لنهب الثروات هدف , وقتل وجرح وتدمير وتجويع اليمنين أهداف مشهوده للجميع.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين