الحق مرفوع إلى يوم القيامة.
إب نيوز ٨ أغسطس
بقلم /هشام عبد القادر
.
في مقالنا هذا نتكلم فقط عن محور واحد وهو رفع يد الإمام علي عليه السلام يوم الغدير اليوم الثامن عشر من شهرذي الحجة في حجة الوداع السنة العاشرة من الهجرة عند صعود النبي سيدنا محمد صلواة الله عليه واله على اقتاب الإبل لها معاني كثيره تدل ذالك على الوضوح في المشهد والحدث ليكون للإمة الى يوم القيامة ليكون الحق واضح امام اعين الناس الى يوم القيامة كذالك امر التبليغ من الله بنص صريح سمعته تلك الجموع من رسول الله ان الأمر من الله وليس منه وعند صعود الرسول سيدنا محمد والإمام علي صلواة الله عليهم في مكان مرتفع ليكون الأمر واضح للإمة ورفع يد الإمام علي عليه السلام مع يد رسول الله سيدنا محمد عليه واله افضل الصلاة والسلام يدل على إن الحق مرفوع الى يوم القيامة وإن نورهما واحد متحدتان الى يوم القيامة لن يفترقا وتعبير النص مع هذه الإشارات القوية حجة واضحة بالغة الأثر في قلوب واعين الناس الحاضرين والى يوم القيامة.
فمن يمثل المشهد من قبل المؤمنين بتمثيل عليه ان يرتفع اثنان على اقتاب الأبل ويرفع يد على يد الأخر لتصوير المشهد ولا يبتر المشهد والتصوير لأن الحرام هو بتر الشئ وعدم توضيحه للناس فاليوم في محافظة إب تم تصوير مشهد يوم الغدير بحضور جمع غفير وخيول وإبل وتم تصوير مشهد الحجاج بشكل رائع لكن لم يكتمل تصوير المشهد تم بتره بالتمثيل للحقيقة إنه تم رفع يد الإمام علي عليه السلام وصعودهم على مكان مرتفع واضح للإمة على اقتاب الإبل نسئل من الله ان يكتب أجر الجميع فانصح أنه يكون اي تمثيل للمشهد يكون رفع اليد الى السماء لتصوير المشهد الحقيقي أن الحق مرفوع الى يوم القيامة وشكرا للمكتب الثقافي في إب على إعداد هذا الذكرى بيوم عيدالله الأكبر الذي تم تصوير المشهد لأول مرة بتاريخنا الحاضر في ملعب الكبسي الموافق 8/8/2020 يوم السبت وما يقابله بالتاريخ الهجري 18ذي الحجة 1441.
وسبحان الله والحمد لله على هذه النعمة نعمة الولاية وننصح من مرات إخرى يكون تصوير المشهد الإرتفاع على منصة مرتفعة من اقتاب الإبل ويتم صعود إثنين لتصوير المشهد الحقيقي مع ذكر نص الأيات والحديث ليكون التطابق واضح فكل إشارة لها دلائل برفع يد الإمام علي عليه السلام نحو السماء والوضوح في رؤية الرسول والإمام علي عليهما السلام إنهما نور واحد ويدين واحدة مرتفعة بالحق لن تفترقا الى يوم القيامة.
والحمد لله رب العالمين
