لبنان/المؤامرة والإرهاب وراء الإنفجار..والمقاومة الترقب والانتظار!!

 

إب نيوز ٩ أغسطس

بقلم/عبدالجبار الغراب

العالم العربي والإسلامي يمر بالعديد من الأحداث وبالكثير من العوائق والمعضلات التى كان لوجودها مسببات أحدثتها قوى عالميه هى دوما جعلت من نفسها متربعه على العرش في السيطرة والانفراد والاستحواد على مقدرات وثروات الشعوب المستضعفة وخاصة بلدان العرب والمسلمين!!! وما يعانية الوطن العربي من أوضاع ومشاكل تفاقمت وتراكمات كانت لها العديد من الأسباب التى دخلت لإحداث آ العديد من البؤر لغرض الخلخله في مقومات الدول وتلاحمها

وقد سعت هذه القوى المستكبره الأمريكية الصهيونية الى إشعال النيران وتوزيعها في محتواها الموضوع له, وإختيار الكيفية المناسبة لبث لهيب المشاكل سواء بالطريقة السياسية عندما يكون هنالك أختراق لجماعات وأحزاب يدينون بالولاية لقوى الاستكبار
والاستعلاء, أو بالطريقة العسكرية وخلق العديد من التحالفات لضرب هذه الدوله أو تلك كما هو حاصل في اليمن عندما تم إستهدافه بتحالف سعودي أمريكي عدواني دخل عامه السادس من همجية وتدمير وقتل ونهب وتشريد للسكان!! هذه القوى خلقت لها الكثير من التدخلات و سعت الى فرض هيمنتها وغطرستها واسكتبارها على شعوب العالم المستضعفة.

أدوات عديدة وقوى داخلية متنوعة, وجماعات ومؤسسات تتبعها., كلها كانت لها الثأثير وشكلت عامل المساعدة لخدمة العديد من الأجندة الخارجية التى تم رسمها لتلك الجماعات والمؤسسات كأسلوب احتياطي اذا ما كان للفشل العسكري في تحقيق أهدافه, وما يحصل في لبنان سيناريو تم إستحداثه كبديل لكل الهزائم التى لحقت بقوى الاستكبار والاستعلاء الأمريكي الصهيوني في عديد المواجهات المباشرة بيها وبين دول محور المقاومة سابقا مرورا بالأحداث التى عصفت بسوريا واليمن وليبيا والعراق.

إنجذاب الأوراق الخارجية بعد حادثة إنفجار مرفأ بانت وظهرت, وتوضحت في إخراج مضامين العديد من حيثيات التأمر على لبنان وشعبها, والتى يسعى اليها بعض القوى الداخلية الى خلق المزيد من الأسباب والصراعات, وهذا ما تم من قبل بعض رؤساء الكتل النيابية اللبنانية كرئيس حزب القوات والكتائب اللبنانية سمير جعجع ووليد جنبلاط ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري كلهم أدوات لتنفيذ سيناريوهات تم إعدادها سابقا!! الفشل في خلق الفرص في المظاهرات وتشكيل حكومة حسان ذياب بعد مخاض عسير, ليتم إيجاد فرصه سنحت سببها انفجار إرهابي غرضة إشعال المشكلات وزيادة الاحتقان وخلق موجات لمظاهرات ثانيه أكبر من سابقاتها لتحقيق مراد قوى خارجية على حساب أمن وستقرار الشعب اللبناني.

ما يحدث من إنفجارات في عديد الدول يتم التسمية لها تحت مسمى عمل إرهابي مفتعل, وتشير أصابع الاتهام الى جهة خارجية أو جماعه لها صله بهذا التفجير أو ذك, ولكن للمقارنات التى لا يحبذها من صنعوا وترتبوا لتفجير مرفأ بيروت إيضاحا للتسمية والصاقها بأيدي خارجيه إرهابية لها أهداف وعندها مبتغات من وراء إحداث هذا التفجير الكبير, لان الهدف هو لبنان ومقاومتها الشريفة والحاق الضرر بها, والا فلماذا تكون لتسميه الإرهاب نصيب من سياسية أمريكا لقذف الاسم حسب هواها ومتى ما أرادت, أحداث 11 سبتمبر وسفاره نيروبي وعديد التفجيرات كان للتسمية هدف وللأهداف أغراضها للرسم لتحقيق كامل خططهم.

المساعي والتوجهات كلها تسير حول أهداف للحصاد وهو الخلاص من سلاح المقاومة ومن هنا فلماذا تم التفجير والتخطيط له, وفيها تحركات وخطط ليتم تحقيق كامل الترتيب والتوجه الفعلي للإضرار بلبنان وشعبها وبالمقاومة اللبنانية الشريفة , لكن هيهات لأحلامهم تحقق ولحقارة خبثهم منال, ولحقدهم على لبنان وشعبها وسلاح مقاومتها نيل ومراد, وسيبقي الجهاد طريق الشعوب الحرة ورافعه سلاحها لأخذ حقوقها, واستعادة كرامتها, وللصبر حدود والترقب والانتظار واجب حتى يكون لله أمره للتبشير في إيقاف كل المستكبرين واخماد كامل مساعيهم عن بلاد العرب والمسلمين.

والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين

You might also like