قلب محور المقاومة يتعوذ من العقلية الإعرابية .
إب نيوز ١٠ أغسطس
بقلم/هشام عبد القادر.
للإسف بداية إن الإعرابية معرفلة خط السير الى بر الأمان.. لو نتفكر من يعرقل خط الوصول الى منتهى سعادة العرب شئ يسمى الأعراب .
من هم الأعراب بالقرءان وواقع الحياة ؟
اولا بواقع الحياة الذين يصدون عن تحرير المقدسات مكة والقدس ويصدون عن تحرير الشعوب وعن عدم الحصول على التمتع بحقها من الحياة في ثرواتها الكثيرة في الوطن العربي ولا يستغلونها رغم وفرتها للشعوب بل يسخرونها للغرب لأنهم جزء منهم بواقع الحياة تتصل عروق الولاء لهم ولا يوالوا المؤمنين .
الذين لا يلتزمون بمبادء الحروب وابعادها لا يعرفون نهاية مطافها ولا لأجل ايش أهدافها مثال واضح من يفجر ويقتل عمدا لأمة دون حساب نقرب المسئلة من يحارب اليمن دون سبب ولم يوجه بوصلته نحو الحقيقة بل تاهت بوصلتهم ومن يفجر يسبب إنعدام وسيلة الحياة لأمة من جميع الطوائف مثلا في لبنان المدبر صهيوني والمنفذ اكيد عقلية إعرابية تتصل بنجد قرن الشيطان . ليس كلامي مثبتا حسب المعلومات بل حسب التنبؤ بالعقلية الإعرابية التي تنفذ عمليتها بالواقع في حربها وعدوانها على شعب اليمن وتمنع الإمةعن الحج وبسكوت حكومات إعرابية في دول خليجية منفذه هجومها المباشر على اليمن .
اما من ناحية القرءان
الإعرابي هو الذي لا يتفكر ولا يتدبر ولا يعقل ولا يسمع ولا يبصر ولا يتذكر ولا يعلم بحدود الله صم بكم عميا ولايتراجعون عن أعمالهم الخطاء . يصرون على ولا يندمون . حربهم وعدواتهم غلفاء جوفاء معرقلين خط الوصول للمدينة والعالم الفاضل .
والعكس نجد العربي الأصيل .
هو الذي يعقل والذي يسمع والذي يبصر والذي يتفكر والذي يتدبر والذي يفقه والذي يعلم حدودالله والذي يسعى نحو السلام يريد للإمة أن تتحرر من كل القيود ويتراجع عن الخطاء يتمنى ان لا تشب اي نيران معتدى عليه وليس معتدي .
وبالأخير قلب كل مؤمن يتعوذ من الأعراب ومن كل شيطان مارد وكل جبار عنيد ومن كل سلطان شديد جائر لا يتصل بمعرفة السلطان الحقيقي لا يعرفون معاني لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . والملك معرفته في الحج عندما تلبس الناس اكفان بيضاء يحجون ويطوفون ويسعون ويعترفون بجبل عرفة إن الملك لله الواحد القهار .
والحمد لله رب العالمين