أطفال ضحيان قيادات بعمر الزهور حتمية القصاص ولا سقوط بالتقادم
إب نيوز ١٠ أغسطس .
هاشم علوي
…
يصادف اليوم الثامن من اغسطس الذكرى الثانية لجريمة ومجزرة العدوان السعوصهيوامريكي في حق اطفال ضحيان بصعدة والتي نفذتها طائرات الحقد السلولي بالثامن من اغسطس عام ٢٠١٨م والتي سقط ضحيتها اكثر من خمسين طفلا وعشرين مدنيا اخرين حينما كانت حافلة طلاب صغار في عمر الطفولة تقلهم في زيارة لجامع الامام الهادي عليه السلام بمدينة صعدة ولم يكن اولائك الفتية يدركون ان طائرة الغدر تلاحقهم جوا حتى توقفت بسوق ضحيان الذي يعج بالمتسوقين والمارة المدنيين والمحلات التجارية.
كانت حينها اصواتهم تصدح ابتهاجا برحلتهم الترفيهية الختامية لفعاليات مركزهم الصيفي بزيارة صعدة وجامع الامام الهادي عليه السلام.
ماهي الا لحظات من توقف الحافلة امام احد المحلات التجارية لشراء احتياجاتهم التي لن تزيد عن اقراص البسكويت ورشفات من قارورة مياه معدنية.
غراب الحقد كان يطارد و يحوم حتى توقفت الحافلة فاطلق حقده الدفين ونفث سمومه الموجعه فكانت الفاجعة والكارثة والجريمة التي لاتفعلها الوحوش الكاسرة.
لحظات واذا باجساد الطفولة تتفحم وتتمزق واشلاء تملاء السوق دماء تختلط ببارود الحقد واشلاء تتشضى بالمكان الاجساد متناثرة بالسوق والسوق انقلب رأسا على عقب الانين في كل اتجاه الآهات ترفرف بالاجواء الوجع يعتصر المكان مقطعون متفحمون مثقلون بحمل بقايا الحافلة غابت ضحكات الاطفال وفرحتم واهازيجهم وابتساماتهم واختلط المكان بماكان بالمكان اطفال وكبار باعة ومتسوقين مارة وراكبين ذاهبين وغادين المكان لم يعد المكان والزمان لم يعد الزمان والشضايا تغطي المكان والمكان يفجع بمن فيه انقلب الى ساحة خراب.
المسعفون يتسابقون نحو المكان يحملون الجرحى والاشلاء وبقايا ارواح متفحمة وطفولة مغدور بها ومدنية مهدور دمها وانسانية مخلوطة بالصمت المفزع الذي يغص بالحلق كلاما ووجعا وذهول
فاجعة ومجزرة اعترف بها العدوان وناطقه الرسمي بان طائرات حقد مردخاي وابن سلول استهدفت قيادات حوثية بعمر الزهور منهم من هو برتبة عميدومنهم العقيدومنهم اللواء ومنهم المقدم ومنهم النقيب فكلهم قيادات متوجهة نحو الجبهات.
فكان نصرا مؤزرا لاستخبارات الاواكس واقمار الرجس الاصطناعية التجسسية وجواسيس الارض وغربان ال اف 16 التي رأت بالحافلة حاملة جند والسوق معسكرا والمحلات ثكنات عسكرية توجت باستهداف قيادات حوثية كانت صيدا ثمينا توحي ان لا استهداف للمدنيين والطفولة لان الاستخبارات على الارض قوية ومن قلب الحدث تقدم الاحداثيات لغرف العمليات وتصوير جوي للهدف وبدقه فائقة وعالية لا تجعل للخطأ مجالا لانها تصل الى غرفة العمليات والتي الامر بتنفيذ العملية العسكرية الجوية مكتملة اركان النجاح.
جريمة تكشف في ذكراها الثانية مدى الحقد السلولي الموردخاني الصهيوني الامريكي وانحطاط المرتزقة المنافقين المبررين للعدو المعترف بالجريمة بان الخط وارد بالعمليات العسكرية وعلى رأسهم المنافق صعتره الذي اكد استعداد ال سلول وتحالفهم تعويض الضحايا واسرهم وجبر الضرر وهو الذي اعلن قتل اربعة وعشىرين مليون يمني ويبقى مليون احرار ويقصد من باحضان مهلكة ال سلول الاخوانجيين الوهابيين الدواعش.
وكماهي عادتها خرجت اعلام العدوان السعوصهيوامريكي تبرر وتستضيف امثال المنافق صعتر بمافيها ابواق اعلام المرتزقة ومحلحليهم وهم من خلعوا سراويلهم بين يدي ال سلول.
تلك المجزرة لن تسقط بالتقادم مهما تواطئت امم العار باسقاط اسم تحالف العدوان من قائمة عار قتلة الاطفال باليمن والتي تكررت من قبل الامم المتحدة التي باعت مبادئ الانسانية في سوق ضحيان واروقة النخاسة.
في الذكرى الثانية لمجزرة اطفال ضحيان يجدد اولياء امور اولئك الاطفال الاطهار رسالتهم لامين عام الامم المتحدة بلسان حالهم الذي يقول توقع ان احد هؤلاء الاطفال هو طفلك ياغيتريش وان تلك الاوصال المقطعة تعود لاحد ابنائك.
ورغم الجرح الغائر في وجدان الشعب اليمني تجاه العهر الاممي والفجور المشوه للانسانية فان حتمية المجرم الزوال بالقصاص الرباني العادل على ايدي الجيش واللجان الشعبية الذين عاهدوا الله ورسوله الدفاع عن الشعب اليمني الصامد الصابر المجاهد الشامخ شموخ الجبال الرواسي والذي يؤكد ان استمرار العدوان بارتكاب مثل تلك الجرائم التي لن تسقط بالتقادم لن يزيده الا عزما وتصميما على التصدي للعدوان الغاشم بكل الوسائل والامكانات ولن تقلل من عزمه وارادته بالقصاص وتأديب العدوان بمايليق وبما لم يكن بالحسبان..
انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى.
…………….. اليمن تنتصر
……………. العدوان يحتضر
…………… الحصار ينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام