نصر الله سيد الأمة .
إب نيوز ١٠ أغسطس .
بتول عرندس .
شقيٌ مهتوهٌ ضالٌ خائنٌ من لا يعتبر من التاريخ فينسخ أخطاء الماضي.. بالأمس، وفي خضم الألم وساعة العزاء ورائحة النار وأنين الأمهات، بل من لحظة الإنفجار، خرج مجرمو الخربِ وأمراؤها وناهبو ثروات هذا الوطنِ بمليشياتهم لينقضوا على ما بقي من أملٍ في هذا الوطن. لم يناسبهم الإجماع الوطني ونداءات الوحدة والتكافل، فديدنهم الإجرام والفتن والاستخفاف بحياة المواطنين وأرواحهم. ومن هوان الدنيا أن يعلقُ لسيدِ الوطن وحاميه ناصره مشنقة.. نعم فهو يستحق الإعدام لأنه أفشل مشاريع تقسيمهم واستعمارهم وخالف أهواءهم ومصالحهم وتلذذهم بالذل والهوان والارتماء بأحضان الصهيوني.
هذا الوارث عن جده أمير المؤمنين خالص الحكمة والعدل والشجاعة لا يناسب أجنداتهم السوداء وهم الذين توسلوا بالمنتدب الفرنسي العودة إلى لبنان محتلًا فهزئ بهم. عجبًا كيف تقاس الأمور وكيف تدار الأزمات وكيف يعشق العملاء الذل والهوان. هذا الوارث عن جده عدل السياسة وحكمة الموقف وفصل الخطاب لا يناسب عبيد السلاطين وكارهو الحق ويتهمونه بما يؤكد حرصه على مصلحة هذا الوطن كل الوطن بمختلف أطيافه.
السيد نصر الله حفيدُ أمير المؤمنين عليه السلام، الصادق وعده، الوطني الأول، الحكيم الصابر، العالم العارف المتواضع، سيد الأحرار أما العبيد والذين عاثوا فسادًا وخرابًا بالأمس في بيروت أثبتوا حماقتهم وحماقة من يديرهم ويوجههم، وكأن التجربة السورية لم تكن كافيةُ ليتعلموا منها درسًا في الوطنية وكسر أنوف الاستكبار.
لهذا السيد، لحفيد علي عليه السلام أوفياء يمشون خلفهم ويقدمون في دري جهاده التضحيات والأرواح فهو القائد الأعلى والوطني الأصدق والحريص الوحيد على كرامة وعزة هذا الوطن. له نقول: “اللهم انصر من نصره” والسلام.