تحالف العدوان والفساد.. أدوات وتراكمات في ازدياد !!
إب نيوز ١١ أغسطس
عبدالجبار الغراب
يعلم العالم اجمع ان اليمن وعلى مدار سته أعوام وهو يواجه تحالف عدواني عسكري مكون من أكثر من عشرين دوله بقيادة السعودية وأمريكا تدخل بكامل إمكانياتها العسكرية الضخمة ,وبدعم منقطع النظير من أمريكا وإسرائيل, قتلت مئات الآلاف من البشر أطفال ونساء وشردت الملايين من السكان فأصبحوا لا مأوى وفى العراء بمخيم يفتقر الى أبسط الاشياء, ونهب الثروات, ودمرت المقدرات والمؤسسات ومنازل المواطنين, وأهلكت الأرض الزراعية وقصفت المصانع الإنتاجية للسلع الغذائية ,وادخلت البلاد في حصار له الستة أعوام برا وجوا وبحرا.
كل هذا موجود وبنظر ومسمع من الأمم المتحدة, وهي كما تحالف العدوان شريك في قتل النساء والأطفال وتجويع ملايين البشر بسبب فرض الحصار: هذا العدوان تمت مقاومته بصمود أسطوري شعبي تلاحم مع الجيش اليمني واللجان الشعبية وقدم الرجال والمال والسلاح رافدآ لجميع جبهات القتال الذي كان لرجال الرجال من الجيش واللجان مواقفهم الإيمانية القوية و عقيدتهم نصر الله لهم ويقينهم المطلق بالدفاع عن الأرض والعرض والشرف تحقق لهم النصر وتم دحر العدوان وتلاشي كل أوراقه وأحلامه وكامل الأوهام والأماني والأهداف.
الدمار والخراب وإنعدام المشتقات النفطية بسبب الحصار كان له آثاره الإضافية والتراكميه القابعة على كاهل كل اليمنيين الذي يعاني لاعوام سابقه من نهب الأموال وانتشار الفساد في أغلب مؤسسات الدولة وهي أغلبها لها افتعال من كبار المهيمنين على الوظيفة العامه طيله عقود حتى انها اشبه بالملكية الخاصة لهذه الجماعات التى كان لوجودها لفترات أفسدت الأوضاع وأضافت ترهلات تساوت في مضامينها العدائيه مع تحالف العدوان وساعدته في تجويع الشعب ونهب أمواله بطريقه أو بأخرى.
المرحلة خطيرة جدا , وتستدعي عملية إنزال الكثير من الإصلاحات المستعجله للحد من الإسراف ونهب المال العام والعمل على تفعيل مبدأ الثواب والعقاب وتفعيل كافه الجوانب الرقابية في جميع المؤسسات الإراديه هذه المسارات مواجه العدوان وتقليص الفساد حتى القضاء عليه تماما.
في هذه الأوقات والتى حقق فيها جيشنا ولجانه الشعبية أروع ملامح النصر وسطر اسمى تطلعات وأماني شعبنا الكريم
وإيمانآ بتضحيات الشهداء وبصمود الشعب اليمني وبنضال وجهاد قائد المسيرة القرآنية بمختلف مسالك الدروب وتنويره لنا بكامل خطاباته ومحاضراته بالتوجه الصحيح والفعال للعمل الجاد نحو عمليه توسيع الإصلاحات في جميع مرافق الدولة لنجعل من كل هذا النضال أوسمة للاعمال الفعلية ولتكون لها وضوح وألتماس من كامل الشعب على أرض الواقع ليحدث إختلافا عن ماكان عليه واقعنا المعاشي والمؤسسي سابقا.
الكفاءة والنزاهة معاير وأساس فضيل لتحقيق مختلف الإصلاحات وما أكثر هولاء الناس لكنهم غير معروفين لد كبار الدوله لأسباب منها لا قريب يزكية, ولا صديق رفيع في موقع يقدمه كترشيح ,ولا أسم لأسرته ليعلو قدره ومقداره ليتعرفوا عليه.
لكن للاكتشاف طرق ووسائل عديدة لمعرفة مثل هولاء كفاءات ونزاهه وإتقان, ومنفعة للأوطان, وتحسين أحوال الجميع وخلق كامل الفرص للعلم والتعلم تحت مسار الكل له القدرة, وعنده الحق في تولي خدمة الوطن بشروط الكفاءة والنزاهة.
لاننتظر أكثر للبدء الجاد والفعلي ولا نقلب أمور التصحيح الفعال رآسا على عقب, فالامور تتطلب نظرات بأعين ثاقبة, وأقوال سديدة في الطرح, ومعالجة الخلل, وتحتاج الى إيجاد العديد من الأساليب وترشيدها في الاتجاه السليم, ومن خلال التأمل والتفكير في العديد من المحتويات التى تعلمناها وكامل دراستنا وإستيعابنا لثقافة القرأن, والنظر الصحيح بكامل مفاهيمه سوف نسترشد منه حقيقة القول ونستدرك ماهية الاشياء وحقيقتها من أجل الأخذ لكامل النتائج النهائية التى حصلنا عليها ولنبني خطط على كامل الدراسات السابقة ونضيف دراسات جديدة ونقاط ليتم وضعها على أساس الطرح الجيد والاختيار السليم والدقيق لنحقق كامل الإصلاحات وجميع آمال وتطلعات الشعب اليمني.
والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين