أمريكا تحاول انقاذ القاعده وداعش في يكلا .

 

إب نيوز ١١ أغسطس

ابو حسين الريامي

منطقه يكلا والتي زعم الامريكي انه استهدف فيها اوكارا لتنظيم القاعده بعد تولي ترامب لرئاسة البيت الابيض وعمل من مباشرة ذلك الحدث المزعوم ضجه اعلاميه ملئت الدنيا ضجيجا واليوم الطيران الامريكي يقصف الجيش واللجان الشعبيه محاولا إعاقتهم من تطهير المنطقه من الدواعش والقاعده ادوات امريكا المجرمين.
يجب تغطية هذه الاحداث بالحجم الذي يفضح الامريكي ودعواته الكاذبه وللعلم إنما قام به الطيران الامريكي من عمليات عسكريه في يكلاء نهاية العام ٢٠١٦ والتحرك من الاساطيل البحريه والجو والانزال عبر الطائرات العمودية والاباتشي هو إنزال قيادات للدواعش الى يكلاء نقلتهم المخابرات الامريكيه من العراق وسوريا بعد تطهيرها من فلولهم ولكنه إستطاع توظيف الحدث ليخلق بطولات وهميه لادواته
واستطاع عبر اعلامه ايصال اكثر من رساله الى العالم
منها
-ان قوات الجيش واللجان الشعبيه عملت على قطع شبكات الهواتف النقاله وسحب المعدات الثقيله من قرب مسرح العمليه المفبركه وكانهم متفقين على ما حدث وان الامريكي اتى لمساعدتهم بعمليه واحده هزيله او خدعه من خدعهم استطاعوا التاثير عبر اعلامهم وضعف الاستخبارات لدى الجانب اليمني ومرروا كذبتهم على العالم اجمع لكنها الان تفتضح للعالم اجمع بقصفهم الجيش واللجان الشعبيه التي شنت الحرب عليهم من واشنطن قبل سته اعوام واستخدمة ضدهم كل انواع الاسلحه وليست عمليه مفبركه الهدف منها تعزيز قوة القاعده وداعش وامدادها بالمال والسلاح ونقل قيادات كبرى من دول اخرى الى يكلاء واستخدام الكذب والتظليل الاعلامي ان امريكا نفذت عمليه نوعيه هي الاول من نوعها في اليمن .
هذا من جانبهم هم

ومن جانب ادواتهم
– ان ادواتهم تصدت للقوات الامريكيه واجبرتها على المغادرة وانهم هم من يقاتل الامريكي والامريكي يقاتلهم وليس انصار الله العدوا الحقيقي لامريكا وادواتها .

You might also like