إلى هؤلاء
إب نيوز ١١ أغسطس
آسيا الأهدل
إلى الذين ربّوا الأبطال إلى الذين ربّو الرجال.. وخرَّجوا من بيوتهم أبطالاً شجعاناً ليوثاً يدافعون عن الدين عن الأمة…!
إلى كل أم مجاهد إلى كل أبو مجاهد إلى كل زوجة مجاهد إلى كل أبناء المجاهدين إلى هؤلاء جميعاً…!
إن أبناءكم لم يرضوا أن يعطوا الدنية في دينهم ،ولم يخضعوا يوماً للأوغاد ولم يهانوا ويستكانوا ويتقاعدوا عن الجهاد وعن المظلومين في وطنهم وأمتهم لقد اختاروا هذا الطريق اقتناعاً وإرادةً ،ودفاعاً عن وطنهم وأعراضهم وأرضهم وليس كما يدعيه دجاجلة العصر ومرتزقة الأموال من باعوا الأرض والأرض وادعوا أن أبنائكم مغرر بهم لا والله وتالله وبالله اتبعوا (وجاهدوا في سبيل الله حق جهادة)اتبعوا (وجاهدوا بأمولاكم وأنفسكم في سبيل الله)…!
إن أبناءكم اختاروا هذا الطريق للدفاع عن الأرض والعرض والوطن والشعب والأمة اقتفاء لأثر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله واقتداءً بعترت بيته ، وتحركت في قلوبهم الغيرة على أرضهم وعرضهم، فرفضوا واقع الكفر والضلال والغزو والإحتلال ، وواقع الذل والقهر واستعباد الأحرار …!
إن أبناءكم رافعين رؤوسكم ورأس الأمة المحمدية عالياً في هذا اليوم لأنهم وقفوا في وجه غزو بني سعود والأمريكان وأنصارهم ورفعوا شعار الموت لهؤلاء الأنذال وهم الآن أعداء لهم…!
إن أبناءكم لم يتبعوا أشخاصاً بحثوا عن المال أو الجاه أو المنصب ولم يعظموا الدنيا وزخارفها إنما اتبعوا العظماء واتبعوا الحق والدفاع عن الحق ليرضوا الله تعالى ليدافعوا عن من أمرهم الله لدفاع عنهم اتبعوا الجهاد في سبيل الله…!
فهنيئاً لكم بهؤلاء الأبناء وهنيئاً لكم أن ينتسبوا لكم فلن ينسى التاريخ أسماءهم ولن تنسى الأمة معروفهم فثقوا واعلموا أن أبناءكم على خير أن أبنائكم على حق أن عاشوا فهم أحراراً وأن ماتوا فهم رجالاً صدقوا الله وأحبوة وأختارهم بجواره…!
فلا تسمعوا إلى كلاب السلاطين كلاب المرتزقة دجاجلة العصر ومنافقوة الذين لا يتكلمون إلا بالريال ، ولا يسكتون إلا بالريال ، وشتان بين من ابنه بطل من أبطال الأمة وبين من ابنه يسرح ويمرح في دور الخنا والفساد ، فلا تنسوا أبناءكم من الدعاء والتجئوا إلى الله ، وتضرعوا له بأن ينصرهم على القوم الكافرين …!
وافتخروا بأبنائكم وارفعوا رؤوسكم عالياً ، ولا تسمعوا لكل كاذباً منافق عميلاً جبان فهولاء ليس لهم قيمة وليس لهم تاريخ وليس لهم فخر كأنتم وكأبنائكم…!