لماذا لا يعيش أطفال اليمن بسلام

إب نيوز ١١ أغسطس

كوثر محمد

تناقلت القنوات الفضائية خبر لقاء أسرة واحدة بذويها والذين لهم سنوات طويلة من هذا اللقاء مع أنهم قادرون على القيام بذلك بكل بساطة وبدون أي قيود لماذا !؟ لأنهم من اليهود ، ولكن هذا اللقاء تم برعاية إماراتية.

بينما غاب عن العالم الذكرى الثالثة لأطفال مجزرة صعدة في ضحيان والذي راح ضحية هذا العمل الإجرامي 50 طفل في مشهد يوضح بشاعة الجاني وهو إماراتي سعودي ، قتل فرحة الأطفال ومعها فرحة الكبار ، خرج الأطفال مسرورين بهذا اليوم لبسو أفضل الملابس واخرجوا مدخراتهم لشراء الحلوى تمزقت الملابس وتمزقت قلوبنا معهم و ذابت الحلوى في حرارة الصواريخ وذابت قلوب الأهالي حرقة وكمدا لمن خرجوا ولم يعودوا

واليوم نجد مشهدا متكرر في المناطق المحتلة مقتل طفل في الثالثة من عمره بعد عملية اغتصابه بصورة وحشية ، وهذه ليست المرة الأولى للأسف الشديد فهم يموتون خوفاً وجوعاً و اغتصابا كل يوم في المناطق المحتلة من نفس العدو الإماراتي والسعودي

وهنا في المناطق التي تنعم بالأمن في ظل حكومة وطنية يقتل الأطفال مرضى بسبب الحصار وقتلى بالصواريخ

في كل يوم تمتد يد الجاني و تتمادى أكثر لقتل حلم الطفولة في الغد المشرق ، تغتال العابة و آماله تأخذ احلامة وتنتزع حاضرة ومستقبلة لتترك له الدموع، تأخذ من جسده أجزاء، تترك أشلاء على قارعة الطريق

إلى متى يبحث الأطفال عن السعادة والفرح وعدوة يلاحقة حتى في نومه ، فهو يخاف أن يستيقظ من نومه دون أمه أو أبيه أو اخوته؛ أو أن يستيقظ وهو أصبح في العراء بلا مأوى

نجد الإمارات عدوة أطفال اليمن من المسلمين العزل الآمنين، ولكنهم خدام لليهود يبحثون عن السعادة لهم فيسرقونها من أطفال اليمن لتقدم لليهود

سميح و بثينة و إيمان وأمل و و و يبحثون عن السعادة ويسألون العالم لماذا لا يستطيع أطفال اليمن العيش بسلام .

 

You might also like