الجبهة الزراعية.
إب نيوز ١١ أغسطس
بقلم / محمد صالح حاتم.
تعتبر الزراعة أهم الاعمدة الاساسية والرئيسية في بناء تنمية اقتصادية قوية لأي بلد ٍكان، ونظرا ًلهذة الاهمية ومن اجل مواصلة مسيرة الصمود والتحدي أمام تحالف العدوان السعوصهيوامارايكي ،ولكسر الحصار الاقتصادي الذي يفرضة على شعبنا اليمني العظيم، فأن علينا جميعا ًالقيام بدعم الجبهة الزراعية لكسر الحصار وافشال مخططات الاعداء.
فكما دعمنا الجبهة العسكرية بالمال والرجال والسلاح وقدمنا القوافل تلو القوافل ،وساهمنا في الجبهة الاعلامية،والجبهة الثقافية،لكشف مخططات العدو وفضح مشاريعة ،فيجب أن نساهم ونشارك في دعم الجبهة الزراعية،والتي تعتبر في هذا الوقت الراهن جبهة الجبهات.
فالحبهة الزراعية لاتقل اهمية ًعن الجبهة العسكرية،أن لم تكن اهم منها،وذلك لما لها من اهمية في توفير لقمة العيش والقوت الضروري.
فالمزارع الذي يحمل المفرس والمعول والمحراث ويتوجة لحراثة ارضة وبذرها بالقمح والحبوب،والخضار والفواكة والبقوليات،يعتبر بعملة هذا مجاهدا ًفي سبيل الله.
والمهندس الزراعي والدكتور والمدرس الذي يدرس في الكليات والمعاهد الزراعية،فهو بعملة هذا يوازي عمل المدرب والمؤهل العسكري.
والارشاد الزراعي يعتبر بمثابة التوجية المعنوي العسكري الذي يساهم في توجية وارشاد المزارع وتشجيعة ورفع الروح المعنوية لديه .
فأدوات الزراعة من المعول والمحراث والحراثة والحصادة،التي يتم تشغيلها في زراعة الأراضي اليمنية لاتقل اهمية ًعن الصاروخ البالستي والطيران المسير،والدبابة والمدفع،بل أن وقعهن على العدو اشد وافضع من الصواريخ والطائرات.
فالحكومة والمزارع والمهندس الزراعي ودكاترة وطلاب الكليات والمعاهد الزراعية كلهم يشكلون الجبهة الزراعية،ونجاحهم جميعا ًفي زراعة الاراض بهدف تحقيق الأمن الغذائي،يعتبر هزيمة للعدو وخسارة لآخر اوراقة التي لايزال يراهن عليها وهي الورقة الاقتصادية .