داعش إحدى أدوات العدوان وهزائمها المتتالية باليمن
إب نيوز ١٢ أغسطس
هاشم علوي
وجدت منظمة داعش الارهابية الاجرامية من اليمن بيئة مناسبة لتمدد نفوذها وبالذات في المحافظات الجنوبية والشرقية واتخذت من محافظة البيضاء معقلا لها من مايزيد عن عقد من الزمن بدعم من الفار المجرم علي محسن الاحمر وتغطية النظام ودعم خليجي وامريكي.
وارتكبت اشع جرائم الذبح والاغتيالات والتفجيرات واستهداف المصلين عبرتفجير الانغماسيين انفسهم وسط المصلين وذبح الجنود وتفجير التجمعات الامنية والعسكرية والمدنيين والامثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصرتفجيرمسجدي بدر والحشحوش وعرض ميدان السبعين وطلبة كلية الشرطة وباص القوات الجوية وباص طالبات البيضاء ومستشفى وزارة الدفاع بالعرضي وغيرها آلاف العبوات الناسفة التي استهدفت الاسواق والمدارس والسيارات والنقاط الامنية والعسكرية في مختلف المحافظات اليمنية.
ومنذ بدء العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني اعلنت اذرع داعش والقاعدة ادوات العدوان مشاركتها بالقتال باكثر من احدى عشر جبهة ضد الجيش واللجان الشعبية كفصائل منظمة لتحالف العدوان الذي مدها بالسلاح والمال وسهل لها الاستيلاء على معسكرات وسلاح الدولة ومدها بالدعم اللوجستي ودمجها بقوات التحالف العدواني ومعسكرات ماتسمى بالشرعية وتوزيعها الى جبهات الحدود للدفاع عن الحدود السعودية وتسهيل سيطرتها على المحافظات النفطية والمناطق والمدن الهامة و الاستراتيجية التي تستجيب لتوجيهات دول العدوان للانسحاب منها لاستبدالها بقوات اخرى تتبع تحالف العدوان واستخدامها في جبهات اخرى وادخالها في اتون حروب وصراع الادوات لتنفيذ اجندة التحالف العدواني للتخلص من بعض القيادات المرتزقة التي انتهت صلاحيتها واستخدامها لتنفيذ تصفيات واغتيالات بينية لقيادات المرتزقة بمختلف انتمائاتها.
داعش واخواتها المدعومة من التحالف سقطت وهزمت امام ابطال الجيش واللجان الشعبية وتتلقى الهزائم في كافة الجبهات فها هي تندحر في معاقلها بمحافظة البيضاء وتفر قياداتها الى مارب رغم تدخل طيران العدوان بالغارات الجوية لإنقاذ قيادات داعش المستجلبة امريكيا وسعوديا من العراق وسوريا وافغانستان بعد ان تلقت ضربات موجعة بالبيضاء ومناطق التماس بمارب التي تقطعت اوصال طرق امدادها بالسلاح والمقاتلين من وعبر مأرب التي صارت بدورها على موعد مع التحرير.
وضع الفصائل الداعشية والقاعدية على مستوى الخارطة العسكرية اما في هزائم مذلة وانكسارات مدوية او في تناحر فيما بين قياداتها وتوزعها بين السعودية والامارات تمويلا وولاء تحركها كيفما تشاء واينما تشاء وتستخدمها كذراع اغتيالات وتصفيات بين ادوات الادوات ومايحدث في عدن وابين وتعز خير دليل على ذلك.
اليوم يكبد الجيش اليمني واللجان الشعبية وشرفاء واحرار اليمن من ابناء القبائل أذرع الاستخبارات الامريكية بالبيضاء خسائر فادحة ويلقنونهم دروس لم يدرسوها في اروقة السي أي ايه ولا سراديب البنتاجون فلم تنفعهم خنادقهم ولامصانع مفخخاتهم ولاانزال المروحيات ولا قصف طيران العدوان السعوصهيوامريكي فقد خابوا وخسروا وهزموا واندحروا وانتحروا امام ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.
ومازالت هزائمهم مستمرة وستستمر حتى تطهير اخر شبر من ارض اليمن منهم ومن اسيادهم آل مردخاي وآل سلول فمن خرج من جلده جف كمايقول المثل الشعبي اليمني.
فما فعلوه بالعراق وسوريا لن يتكرر باليمن ومن تدعوش من قاعدة الاخوان مصيرهم الزوال وهزيمة مشروعهم التكفيري الاجرامي وستكون هزائمهم متتالية ومن باع دينه وارضه وعرضه لن يجد له حاضنة شعبية وسيلفظه الشعب اليمني مثلما يلفظ البحر الجيف.
………………. اليمن تنتصر
……………… العدوان يحتضر
……………… الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام