يوم المباهلة تراجع نصارى نجران .
إب نيوز ١٢ أغسطس
هشام عبد القادر ..
عندما يتراجع إنسان عن شئ يدل على إنه يستخدم عقله ويفكر بالنتائج فهل يتعظ المعتدين باي زمن كان ويتراجعوا عن الأخطاء. نفترض اليوم إننا نباهل بأطفال زكية ودماء شعوب مظلومة بوجه المعتدين من قبل مملكة ال سعود وغيرها هل تتفكر بالرجوع ؟ لذالك نصارى نجران اهل كتاب منهم قسيس ورهبان عرفوا الحقيقة في مباهلة الخمسة اهل الكساءعليهم السلام إنهم لو اقدموا في المباهلة ستحل بهم اللعنة لذالك تراجعت وتحققت إنهم ضعفاء امام الخمسة الأنوار المحمدية.
وقد حدثت المباهلة في يوم 24ذي الحجة في السنة التاسعة للهجرة.
والأية سورة المباهلة فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسآءنا ونسآءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.
أنفسنا الرسول سيدنا محمد والإمام علي عليهم افضل الصلاة والسلام.
أبناءنا هم الحسن والحسين عليهم السلام
ونسآءنا هي فاطمة الزهراء عليها السلام.
المباهلة معناه لن يحتاج الى ادلة وبراهين كلمة الفصل المباهلة من معه الحق ويحل اللعنة على الكاذب في نفس الوقت مع إن الأدلة أثبتها الرسول سيدنا محمد عليه واله افضل الصلاة والسلام بنفس الوقت ولكن لم يؤمنوا بالدليل والمباهلة هي فصل الخطاب فلما رئوا الأنوار المحمدية ظاهرة بالحقيقة تسطع بنور الحق والحقيقة تراجعت النصارى وهكذا اليوم من يتفكر ويتراجع عندما تشاهد العقول وجه الحقيقة بعد رؤية الأدلة بعين المشاهدة ولم تقتنع ليس معنا إلا أن نبتهل بدماء الأطفال ولكن هل هناك من يباهل لا يوجد عقول تعرف المباهلة ولا معانيها لذالك لن نجد من يسمع ويعقل فقد تصل رسالتنا للعالم فلعل من يقراء مظلومية الشعوب يستنكر اعمال وافعال المعتدين الذين تربعوا على اعتاب المقدسات وقاموا بتغيير معالم الدين وقتلوا الشعوب بدون وجه حق وكفى بالله شهيدا بيننا وبينهم ومن عنده علم الكتاب وكفى الحجة البالغة رقيب ونباهل بسر الوجود إنه يسمع ويرى أنين وشكوى المظلومين.
والحمد لله رب العالمين