صبـرًا ياوطنـي !
إب نيوز ١٢ أغسطس
براءة الجمل
أتعلم ياوطني أن الدول القبيحة التي أتت لتسفك دمـاء وطيور أطفالك وذهبت تروج لنفسها أنها دولة ذوو القلب الحنون وتذهب إلى بيروت وتتكفل بأطفالها !!
أتعلم ياوطني بهذا؟!
نعم ياوطنـي لقد رائحة الحزن يفوح من تربتك الغاليه
نعم يا وطني ونحن نزامن ذكرى مجزرة طلاب ضحيان هناك أرتكبت المزيد والمزيد من قتل الأطفال
ياوطني أصبحت وأصبحنا في السبات تارة ترتكب مجزرة وتارتًا في عمق الصباح يغتصب طفلاً !
ياوطني يأرض الياقوت والألماس يأرض الطيبة والرب الغفور لقد جبالك أصبح يترجم الألام الذي يسكن في كاهله المثقل ، أنت تتألم على دماء أطفال تسيل كـالنهر والعالم أصبح المتفرج ! نوبات الحزن يأتي مع الشمس ليسكن في وديانك ياوطني والعالم يغرد أن صباحه أصبح جميل …
فصبـرًا يابلاد اليمن ستزول الأمم المتحدة مع التحالف بدماء الطفولة !
أما الركام التي تحطمت في عمقك والأشلاء من النساء والشيوخ ومدامع الثكالى وحرقة اليتيم سيأتي الفجر الجميل بعد عتمة الليل المطبق على وطني الحبيب !
رمال الطفوف تعود إلى وطن يترجم لكربلاء الحديث ! فنعادت لكربلاء الوجع العميق !
ياوطني لقد هبة رجالك وأبناءك لأجل ترابك ..
أتعلم ياوطني أن لك رجال يضمدون جروحك بأسترداد أراضيك من الغزاة ؟!
أجابني والمدامع يجري : بلى لي رجال يخوضون كل الغمرات لأجل جروحي تتضمد نعم أنهم بلسم جروحي وشفاء لكل آلامي لقد أصبحت ياأبنتي مدرسة أسطورية ليتعلم العالم من بطولات أبنائي !
لكني لأقدر أخفي أحزاني على أشلاء تتقطع من أبنائي !
أغشى قلبي حزنك !! ياوطني فصبرًا جميل وبالله المستعان ..!
