صعدة الفداء في ذكرى جريمة مدرسة جمعة بن فاضل ..

إب نيوز ١٣ أغسطس
هاشم علوي .
صعدة محافظة العلم والسلام والرمان والرجال والعزة والكرامة والإباء جعلها العدوان منطقة عسكرية منذ اطلاقه اول صاروخ على اليمن استهدف العدو فيها البشر والشجر والحجر الطريق والسوق والمدرسة والمسجد والمقبرة والضريح السهل والجبل الاتصالات وخزانات المياه المزرعة والقلعة والحصن الجسر والعبارة النساء والاطفال الشيوخ النحل والابقار والاغنام لافرق بين هذا كله فكلها اهداف عسكرية وكل قرية ومنزل هدفا عسكريا لدول العدوان وهي تلقف مايأفكون من قصف صاروخي يومي على القرى الحدودية الأهلة بالسكان وهدير الطائرات تصم آذانهم وصواريخها وقنابلها العنقودية والفراغية والفسفورية المحرمة دوليا وهي تصب على المدنيين في مختلف قرى محافظة صعدة بمافيها القرى البعيدةعن خطوط النار والمواجهات والجبهات.
اعلنها في بداية العدوان المجرم احمد عسيري ناطق دول تحالف العدوان ان صعدة منطقة عسكرية ولا محددات فكل شيئ يتحرك فيها هدف عسكري حتى الظل والسراب والسحاب والغيم صارت اهدافا عسكرية.
صعدة نالت من العدوان مالم تناله اي محافظة اخرى ولم تئن ولم تشتكي ولم تتوجع ولم تناشد ولم تتأوه ولم تلهث وراء المرتبات ولم نسمع احدا من ابنائها يندب حاله رغم الالم والجراح والوضع الكارثي فلم نسمع من صعدة بكافة مديرياتها ورجالها ونسائها واطفالها سوى اصوات التحدي والعزة والصمود ورفد الجبهات بالرجال الذين توجهوا للجبهات لتأديب جارة السوء زعيمة تحالف العدوان وكانت لهم صولات وجولات مرغت انوف ال سلول وجيشه ومرتزقته بالوحل ثأرا لدماء الاطفال والنساء والمدنيين .
مجزرة مدرسة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان التي يصادف اليوم ذكراها الرابعة والتي تعمد طيران العدوان السعوصهيوامريكي ارتكاب جريمة في حق طلبة مدرسة جمعة بن فاضل وصل ضحاياها الى مايزيد ن عشرين طفلا شهيدا تناثرت اشلاؤهم واختلطت بكتبم ومصاحفهم ودافاترهم وحقائبهم.
جريمة يندى لها الجبين لم تحرك في ضمير الانسانية ساكن غير ادانات باهته لم تخجل قوى الاجرام او تحرجه حتى لحد تصبب العرق من جبين ولئك المجرمين الذين رأو كل طفلا صاروخا بالستيا وكل امرأة طائرة مسيرة وشيخا مخزنا للاسلحة.
كلما تحرك اصبح هدفا عسكريا ونتائجه اجرامية لاتخضع لقواعد الاشتباك التي كان يرددها المجرم العسيري.
ومع تلك الجرائم وتلك الحمم النارية التي اسقطت على رؤس المدنيين الآمنين في بيوتهم ورغم الحصار وتقطيع اوصال المحافظة باستهداف الجسور والطرقات والاسواق والناقلات ومحطات الغاز والوقود وشبكات الاتصالات وخزانات المياه ماذا حقق تحالف العدوان السعوصهيوامريكي في صعدة من انتصارا عسكريا غير القتل وسفك دماء الاطفال بمدرسة جمعةبن فاضل وغيرها من المدارس والباصات كما في مجزرة باص ضحيان وغيرها من ضحايا الطرق العامة الذين استهدفهم واستهداف اماكن تواجدهم طيران الخزي والعار.
ماذا حققت جارة السوء وطائراتها التي كانت تسرح وتمرح في سماء محافظة صعدة
التي لم تجد سوى الخزي والعار والاجرام.
مجزرة مدرسة جمعة بن فاضل كغيرها من جرائم العدوان في صعدة وكافة محافظات الجمهورىة لن تنسى ولن تذهب ادراج الرياح فالتأديب جار والتنكيل على اوجه بمايشفي صدور الشعب اليمني الذي يرى التأديب السبيل الوحيد لردع تحالف الإجرام الذي يسقط عند اقدام واحذية المجاهدين الابطال.
سلام الله على صعدة التي قدمت ومازالت تقدم قوافل العطاء لرفد الجبهات بالرجال والمال وسلاما على آل عايض الذين قدموا اربعين شهيدا من اسرتهم وسلاماً على كل شهداء اليمن الذين باعوا انفسهم لله دفاعا عن الارض والعرض.
سلاما على اطفال صعدة وهم يرسمون لوحة التضحية في زمن الخزي الاممي والعار الدولي.
سلام على رجال الرجال في كافة الجبهات ومزيدا من التنكيل باعداء الشعب اليمني من تحالف العدوان ومرتزقتهم.
والعاقبة للمتقين.
……………….اليمن تنتصر
……………… الحصارينكسر
……………… العدوان يحتضر
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام