الحقيقة والهدف .
إب نيوز ١٣ أغسطس
تكاثرت الأقوال وتكاثرت التحليل السياسية حول طبيعة الأنفجار الذي هز مرفئ مدينة بيروت .الكثير تكلم عن هدف صاروخي وأخر عن توربيد من غواصة بحرية وأخر عن طيور الكترونية تصيب الهدف عبر صاعق والكثير من التكهنات وضاجت الأحاديث في تضليل من كل من مكان في العالم ربما لأخفاء حقيقة الهدف وربما للغطاء على احد .
ولكن لو شاهدنا العدد من الفديوهات التي تصدرت المواقع التواصل الاجتماعي لوجدنا أنه هناك شيء غير كل التحليل والتكهنات وأصبحت فاجعة مرفئ بيروت تشبه حزورة ومن يأتينا في الجواب .
من سهل أبقاء هذه المواد القاتلة هو قادر على تسهيل مرور أي شخص أرهابي أنتحاري وفي صفة رسمية للمرفئ وأيضا ربما يكون هذا البشري الارهابي على اطلاع على كل شيء وله خبرة عسكرية وقدرات تكتيكية لتصنيع أي حزام ناسف داخل العنبر رقم12 وأحتمال أن يكون هو من تم فتح هذه الفتحة لأجله وبقائه في الداخل دون أن يلاحظ احد أو ينتبه احد لوجوده وفي غياب كاميرات المراقبة .
في لبنان خلايا أرهابية وهناك من يدعمها وجميعنا يعلم أنها تابعة لداعش .وداعش يعتبر عدوه اللدود سلاح المقاومة وفي هذا العمل يعم الارتباك وتضيع الامور في البحر .
يجب متابعة كل من تلقى بطاقات وتصاريح عمل جديدة خلال عام2020 ربما من هنا يمسك الخيط وليس من مصلحة اي خلية ارهابية في لبنان الكشف عن هذا العمل لكي يبقى الامن والدولة كلها في حالة أرتباك ..
مريم دولابي