أردوغان  الإخوان والإمارات لافرق في خدمة الصهيونية؟

إب نيوز ١٥ أغسطس
هاشم علوي
اعلن ترامب اتفاق السلام فيما بين الامارات واسرائيل وتوالت الادانات من قبل الشعب العربي وقواه الحية الحرة الرافظة للتطبيع كثابت من الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية.
الدول العربية التي لها علاقات مع اسرائيل باركت الاتفاق وايدته ومنها مصر والبحرين وعمان.
الدول الاسلامة تفاوتت ردة الفعل لديها منها المعارضة ومنها المؤيدة للتطبيع فماذا ن تركيا؟
اردوغان ذهب بعيدا فقد طلب من دويلة الامارات سحب سفيرها لدى تل أبيب وهو ودولته التي تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل اكثر من قدم خدمات جليلة لاسرائيل وعلاقات بلاده مع اسرائيل اكثر نموا وازدهارا وتقدما وتنفذ اتفاقيات ثنائية كثيرة وفي مختلف المجالات ومنها المناورات العسكرية وتدريب الطيارينالاسرائيليين بتركياوتنفيذ طلعات جوية تدريبية في اجواء تركيا.
اردوغان كان يستخدم قضية فلسطين وحصار والعدوان المستمر على قطاع غزة للابتزاز وللاستهلاك الاعلامي وماكان يفعله من خروج من قاعات المؤتمرات الدولية التي تشارك فيها اسرائيل اعتراضاعلى اعتداءات اسرائيل على قطاع غزة لم تعد كونها حركاااات تظليلية للشعب العربي والاسلامي وابتزز واستخدام وتوظيف سياسي لمظلومية غزة والشعب الفلسطيني.
لماذا لم يختصر اردغان الذي تشهدعلاقه بلاده بالامارات فتوراعلى خلفية وقوف تركيا الى جانب قطر في خلافها مع الامارات والسعودية ومصر والبحرين التي تحاصر قطر
لماذا لم يختصر الموقف ويسحب سفير بلاده من تل ابيب ويقطع علاقة الباب العالي بالكيان الصهيوني.
المتابع للموقف التركي العثماني يجدان اردغان قدم لاسرائيل وامريكا اكبر الخدمات بالمنطقة العربية فكان لتركيا دور كبير في تدمير سوريا ودعم المعارضات والفصائل السورية الارهابة والداعشية وسهل اضعاف الدولة السورية واحتلال اجزاء من اراضيها واستخدام قضية النازحين واللاجئين السوريين لابتزاز اوروبا لم تحركه بمجرد الادانه الاعتداءات الاسرائيلة على دمشق ناهيك عن اضعاف العراق وتواجد القواعد الامريكية باراضي تركيا واستمرار الاعتداءات التركية والاجتياحات المتكررة للجيش التركي لبعض المناطق العراقية الحدودية وتغذية الخلافات الداخلية العراقية وكل ذلك يصب في خدمة اسرائيل الصهيونية على حساب الامن القومي العربي.
فاي موقف يستوجب ان نرى خليفة الاخوان المسلمين فيه؟
فالموقف التركي لايختلف عن الموقف الاماراتي في خيانة الامة وتدميرها واحتلال اراضيها ودعم الارهاب خدمة لاسرائيل وامريكا فلا فرق بينهما وهما كأي ادوات تستثمر قضايا العرب لصالح الصهيونية العالمية.
وينطبق المثل القائل اين أذنك يا اردغان؟ قال هناك!!!!!!!
الكل في خندق امريكا واسرائيل تعددت الاسباب والخيانة واحدة والتطبيع واحد حتى صار جميع المطبعين كنعاج الماعز كل واحدة تعاير اختها بانكشاف عورتها.
لم تعد تنطلي هذه السذاجات فمااعلنته دويلةالامارات عن اعلان اتفاق التطبيع لايقاف ضم اسرائيل للضفة الغربية كذبة مكشوفة لدى الشعبالفلسطيني والرافض لهذه الخطوة الخيانية كماهي مكشوفةتحركات تركياومواقفهاتجاه فلسطين والتي لاتعدكونها ذرالرماد على العيون والافسحب السفير التركي من تل ابيب اولى كموقف تجاه التطبيع الصهيوني…
ومن يتولهم منكم فإنه منهم…
والعاقبة للمتقين
……………………………………
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

You might also like