الأعراب يجاهرون بخيانة الله ورسوله والمؤمنين وإعلان البراءة من موقفهم واجب ديني .

إب نيوز ١٦ أغسطس
د. تقية فضائل.
إعلان الإمارات التطبيع مع العدو الإسرائيلي بمباركة العدو الأمريكي ورعاية العدو السعودي وعقد الاتفاقيات في مجالات عدة لم يكن مفاجئا لأن الله قد أخبرنا أنهم ‘أشد كفرا ونفاقا وأجدر أﻻ يعلموا حدود الله’ وهم يبحثون عن الأعذار ليرتموا في أحضان أعداء الله من يهود ونصارى وقد نبهنا الله لذلك قائلا ‘فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة’ وكان عذر الإمارات للتطبيع الأخير أنها ستوقف ضم الضفة الغربية بتطبيعها واتضح أن هذا الكلام غير صحيح وأنه مجرد عذر واه وأن اسرائيل ماضية في عزمها على ضم الضفة الغربية مع القدس المحتلة تحت سلطتها، وقد صرح بذلك نتنياهو علنا في مؤتمر صحفي…ما أقدمت عليه الأمارات هو برعاية السعودية وهذا أمر طبيعي لأن المنافقين والعملاء بعضهم لبعض ظهير وعادتهم الطعن في ظهر الأمة وخيانتها ، ولن نتفاجأ أبدا عندما تعلن السعودية التطبيع الكامل والعلني مع إسرائيل في الأيام القادمة كي يصبح ما وراء الكواليس أمام الناس جميعا دون أي خجل ، وبما أنهم أصبحوا اﻵن من اليهود والنصارى كما قال تعالى ‘ ومن يتولهم منكم فهو منهم ‘ فما علينا إﻻ أن نحقق فيهم قوله تعالى ‘ قاتلوهم حتى ﻻ تكون فتنة ويكون الدين كله لله’ وﻻ ننسى أنهم يعيثون في بلاد المسلمين كلها الفساد ويسفكون الدماء ويثيرون النعرات بأموالهم و إعلامهم وجيشهم الإلكتروني ومواقفهم السياسية ومساعداتهم المسيسة وغيرها وهذا كفيل بأن تتخذ الدول العربية والإسلامية ضدهم مواقف أقلها المقاطعة الاقتصادية والسياسية وإغلاق السفارات وسحب التمثيل الدبلوماسي وغير ذلك دون أي تحرج أو تأخير ، فهم أشد خطورة على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى.، وﻻبد أن نأخذ في الاعتبار ما أقدموا عليه من إعادة الأصنام إلى الجزيرة العربية بعد أن طهرها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفتحوا المعابد ليعبد غير الله والكنائس واستضافوا اصدقاءهم من حاخامات اليهود، وقد أصبحت بلادهم مرتعا للفسق والفاسقين وبيع الخمور والمخدرات والدعارة والزنا والاتجار بالبشروبيع أعضائهم وغسيل الأموال وغيرها من صور المحرمات وهاهم شبابهم يجاهرون بالسخرية من الإسلام والخروج منه واعتناق الديانات المحرفة أو مالم ينزل به الله من سلطان كالبوذية ويعلنون وﻻءهم لليهود والنصارى وكذلك بغضهم للمسلمين فيما ينشرونه من تسجيلات في مواقع التواصل الاجتماعي أو مسلسلاتهم التي تهدف إلى محاربة الإسلام وأهله وتصويره بالدين المتخلف. خلاصة القول إن التحرك بقوة تجاه دويلة الإمارات العبرية ومن يحذو حذوها أصبح واجبا دينيا وسنسأل عليه أمام الله وحسبنا الله ونعم الوكيل .
#ومن_يتولهم_منكم_فهو_منهم.

You might also like