إن أردنا الخلاصة الحل في الرصاصة .

 

إب نيوز ١٦ أغسطس

احترام المُشرّف

الحق يأخذ عنوة لابالوعود ولا المزاعم
حقيقة لابد من الاعتراف بها ما أخذ بالقوة لايعود إلا بالقوة ومن استحل الدم لابد من اراقة دمه ومن يحتل الأرض فليدفن فيها ولاحل ولاخروج مما نحن فيه من حرب كونية وحصار عالمي وسكوت أممي إلا باخذ حقوقنا بسواعد رجالنا الابطال وتطهير ارضنا بدماء شهدائنا الاطهار ولا خلاص إلا بالرصاص

كفانا حديث عن حوار وعن مؤتمرات سلام وعن منظمات حقوق الإنسان ومبعوثين الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومايسجل من جرائم حرب ضد الانسانية وحقوق الطفل وحقوق المرأة
وتحريم الاسلحة المحرمة دوليا وووالخ

علينا أن نكف عن كل هذا مالذي صنعته كل هذه المنظمات والقرارات والاجتماعات من عام (1948م) إلى الًيَوُمًِ
مالذي حصل لصالح قضية المسلمين الأولى والمركزية قضية فلسطين مالذي اتخذ في شأن كل المجازر التي ارتكبها بني صهيون في حق فلسطين وابنائها غير بينات التنديد والادانة والاستنكار!! لاشئ سوي ما تقوم به حركات المقاومة الفلسطينية من ضربات موجعه لذالك النبت السرطاني وكما أتى إلى ارضينا العربية بالقوة فلن يقتلع نبته الشيطاني إلابالقوة
وهو ما حدث في لبنان العروبة لبنان التي استطاعت مقاومته المتسلحة بالله اولا وبصدق القضية تمكنت مقاومته مما لم تتمكن منه جيوش باكملها من هزيمة إسرائيل وتطهير ارضه من دنسهم وهكذا في بقية
الدول التي اعتدى عليها المعتدون في محاولة لمسح هويتها وارضاخها واقتلع جذورها لم تنتصر الا عندما واجهة عدوها بمثل ما ابتدائها به

ومن يتصفح التاريخ من بدء الخليقة في كل حقبة وازمنة وديانات في الجاهلية وفي الاسلام لم يسجل لنا أن حقا اعيد لاصحابه بغير ماذكرنا حتى الاسلام أتى ليتمم مكارم الاخلاق وينشر الخير والفضيلة وايضا يأمرنا بالقوة والاستعداد ومواجهة اعدائنا ومن يعتدي علينا
يقول سبحانه وتعالي
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ )

من سورة الأنفال- آية (60)

الاسلام يعرف أن
المعتدي لايعرف الا لغة السلاح كما هو حالنا مع عدونا في اليمن عدونا الذي اعتدى علينا بغير وجه حق سوى الضغينة والبغضاء التي توغلت في صدور حكامه الاذلاء على أرض السعيدة علـّۓ منبع العروبة على مهد الحكمة والايمان علـّۓ من لهم في السماء النجم وفي البيت الركن
وظنوا بأن نفطهم سيقتلع عرش بلقيس ويهدم قصر غمدان وخاب ظنهم ووجدوا مالم يكن لهم في الحسبان
ايغزون مقبرة الغزاة ويظنون أنهم سيعودون محال عليهم ظنهم فاليمن يكرم من اتاه ضيف ويدفن من اتاه غازيا
ويذيق من اعتدى عليه كؤوس الموت ويلبسهم ثياب الندم إن سولت لهم أنفسهم ان يتطاولوا ويظنو انهم لليمن أندادا

لسنا دعاة قتل ولامدمنوا حروب ولا مصاصي دماء نحن اهل الايمان ومنبع الحكمة واهل الشيم والاخلاق والكرم وإقالة العثرات والغض عن الهفوات وأهل التجاوز والتسامح نحن أهل السياسة والحوار

وفي المقابل نحن اهل الحرب ورجالها نحن من نابي الضيم نحن من لاتنحنِ جبهانا إلا للواحد القهار نحن من نعرف القيم حتى في الحروب فلا نقاتل اإلا من اعتدى ولاناخذ بجرمة امرأة ولا طفل نحن من لٱ نعذب أسير ولاجريح
نحن من ارض إذا استشهد رجالها فأن حجارها وجبالها وودينها ونساءها واطفالها كلهم وحوش مفترسة في وجه المعتدي ومع كل ما ذكر فنحن متبعون لأمر الله

( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْـمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

من سورة الأنفال- آية (61)

السلم وليس الاستسلام ه̷̷َـَْـُذآ هو منهجنا السماوي الذي لانحيد ولانتبع غيره وهو قائدنا ومرشدنا في التعامل مع عدونا
قال تعالى
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُؤْمِنِينَ )

من سورة الأنفال- آية (19)

عدونا لايعرف من الاخلاق شئ لٱ خلق ڵـهٍ لتحاوره ولامبدأ ڵـهٍ حتى في القتال وبعد سنوات من الحرب هناك حقيقة أن لٱحل لنا مع عدونا إلا الذي لايعرف من اللغات إلا لغة الرصاص ولا حل إلا بالرصاص.

 

You might also like