الملامح والدلائل والمؤشرات. ..توالى الانتصارات وسقوط الرهانات !!
إب نيوز ٢٠ أغسطس
عبدالجبار الغراب
الناظر الى مجريات الأحداث التى يسير عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية في العديد من جبهات القتال التى فرضت عليه, كانت لها العديد من الأسباب وذلك نتيجة الاعتداء الذي تم على اليمن من قبل تحالف العدوان المتكون من العديد من الدول الخليجية العربيه والإقليمية والدولية والعديد من الجماعات الإرهابية التى كان لها وجود بفعل علاقاتها وإرتباطها بقوى الإستكبار الأمريكي الصهيوني.
هذه الجماعات الإرهابية هي التي لوجودها صناعه وغرسها في عديد محافظات اليمن, كان توفير الدعم المادي والعسكري لها باستمرار, وتم نشرها كجماعات إرهابية كقاعدة وداعش.
وما الملامح ودراما الأحداث العسكرية وعملياتهاالتصاعدية من جهة ,والتقدمات السريعة التى أحدثها الجيش اليمني واللجان الشعبية للخلاص والقضاء على ما تبقي لتحالف العدوان ومرتزقته في جبهة مأرب لغرض تحريرها, والانطلاق بعدها لتحرير كامل المناطق التى تم إحتلالها و السيطرة عليها بفعل مساعدة المرتزقة لأغراض النهب والاستحواذ على مقدرات البلاد خاصة في المناطق الجنوبية واحتلالها كان لها محاورها العديدة وفيها التخطيط والترتيب للانطلاق ,ومن هنا تم التحديد واختيار التوقيت لضرب المرتزقة والجماعات الإرهابية في مديرية ولد الربيع بمحافظة البيضاء.
هذا الإصرار المتولد والعزيمة النابعة من الإيمان الكامل بالله وبحقوق الشعب اليمني كان له وجوده الفعلي لد الجيش اليمني واللجان الشعبية في إعلان الخلاص وإنهاء تواجد مرتزقه العدوان في محافظه مأرب والتى في طريقها للنصر الأكيد, وكامل المؤشرات ظهرت وبانت إيضاحها للإعلان عن
التحرير وعودة محافظه مأرب لأحضان الجمهورية اليمنية.
السيطرة والتقدم في استمرار وهي الى الإمام وفي تواصل للجيش واللجان!! وكان لهذا التقدم العديد من سيناريوهات تراكمت وجودها وهي أدوات تم زراعتها ودعمها من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي خاصتآ تلك التى كان لوجود الجماعات الإرهابية في محافظه البيضاء في مديرية ولد الربيع التى تم غرسها منذ أعوام وكانت لها التأثير في الاستقطاب, وعندها كافه الإمكانيات التى سهلت لها السيطرة, وأحكمت الاستيلاء
على كامل المديرية,
كل هذا لم يكن له حجر عثرة في مواصلة التقدم والمواجهة التى أقدم وأصر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية للتحرير والقضاء على كامل أدوات المرتزقة والعدوان.
سيطرة وانتصار, إستحواذ وإستيلاء على أكثر من 1000 كيلو متر من الأرض التى كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية, قتل وجرح وأسر المئات منهم, عملية عسكرية شاملة نوعية, حررت الأرض, وقضت على العناصر الإرهابية, وغنمت العتاد الكبير من مختلف الأسلحة المختلفة التى تم دعم بها هذه الجماعات الإرهابية من قبل تحالف العدوان والذي كان مساندآ للارهابين عبر عشرات الطائرات وتنفيذ المئات من غاراته لعله يحدث إنقاذآ لأوراقه الإرهابية, التى كان لقدرة الله وتوفيقه نصيب معزز وداعم للجيش واللجان للنصر والمساندة, وإعلان الانتصار على هذه الجماعات الإرهابية.
لتسقط كامل الرهانات التى صنعها التحالف العدواني والتى اعتمد عليها في تأخير التحرير وعرقله التقدمات التى يحققها الجيش اليمني واللجان في سبيل أعاده الحقوق المنهوبة واستعادة كامل الأراضي المحتلة من أيادي المحتلين الاعداء وأذنابهم المرتزقة الخاضعين.
والعاقبه للمتقين وما النصر الا من عند الله