الإيضاح والاسترشاد حقائق وبراهين للوعي والإدراك وكشف المخططات!!

 

إب نيوز ٢١ أغسطس

عبدالجبار الغراب

عديد هي المسالك والكثير هي الطرقات المتشعبة كلها لها تعاريف, ولكنها تندرج تحت مسمى الدروب, وكلنا يأمل ويحلم للسير الى المبتغى والهدف الذي يسعى لتحقيقه, وهذا يتطلب الكثير من الجهود التى من خلالها نستطيع توفير ما نحتاجه.

وهذه الحاجات تتطلب الكثير من البذل والعطاء من أجل الحصول عليها, و قد يكون لهذا الحاجات الكثير من العراقيل التى تمنعك من الوصول وتوقفك عند حد معين.

امتلاك اليقين من الفضائل والسمات الحميده التى يمتلكها الإنسان عندما يعبر عنه بالكيفيه الحقيقية التى ترسخت في ذهنه وعقله !!وهو من هذا المنطلق يملك الثقه الكاملة ,
وهذا اليقين
مكتسب من إدراكنا الكلي بمأهيه الأسباب التي سخرها الله لنا من أجل الاختيار الصحيح والسليم للطرق والدروب التى تساعدنا في معرفه الحقائق التى يسترشدها الإنسان من إيمانه العميق بالتفكر والتدبر بكافه الاشياء والمعالم التى يحب ان يعرفها من أجل يمتلك كامل الإيضاح والتنوير بما يريد السير عليه والمشى في الطريق السليم.

أفكار عديدة وكان لها توزيعها عبر العديد من المراحل الطويلة, وكانت لها الكثير من الأدوات التى كانت لها الدور في نشرها وتعميمها بين مختلف الناس, وكان لإدخال لغه الدين كدليل لترسيخها ونشرها, وبالتالي تعلمها وأخذها كأساس إعتماد وفكر إنقياد للطاعه والقبول والتماشي مع ما يقولون من أحاديث.

هذه الأفكار ساعدت المنتفعين, وعززت من دورهم كتابعين, لمن طبع الكتب وعلم وأدخل هذه الأفكار والثقافات المغلوطة.

هذا الفكر المغلوط وضع على شكل إعتقاد ديني له العديد من الأساسات المفتعله, وذلك لتحقيق أهدافهم التى خططوا لها, وتم التدبير والترتيب لأجل الاستحواذ والسيطرة على الشعوب بغرس الأفكار والثقافات الهادمه للدين لتحقيق كامل ما يسعون.

عقود من الأزمان كانت لمدتها كفيله بتحقيق النشر والتوزيع لهذه الأعمال الفكرية المغلوطة على المجتمعات, ولكن عندما يكون لدينا إستشعار كامل بالمسؤولية والفهم بالأحداث,وإستيعاب للمتغيرات التى حصلت, لتجعلنا نكون على إطلاع بكل ما يدور ,وماذا كان يرتب ويخطط له اعداء الدين.

لهذا علمتنا هذه الأحداث وما أفتعله الاعداء لتشويه الدين لحساب الهيمنة والاستحواذ والتسلط والانفراد بالحكم والاستكبار,
والفهم والاستدراك لكل هذه المتغيرات تجعلنا أننا قادرين على تحمل المسؤولية وهي أمانه على عاتق كل إنسان.

يقيننا المطلق وإرتباطنا الحقيقي بالله ,وبكتابه وبهداه, سنصنع جميعنا أمه عظيمه يتولد منها النضال والتقدم والمشي على درب الصالحين الأخيار.

المعاناة في طمس قواعد كانت طاغية طيله فترات ماضيه ظللت المفاهيم الدينيه وأوجدات نعرات إختلاف طغت في مجملها على أساسيات الدين وسعت الى إيصال أفكار إعتمدت منهج وهابي, تماشيآ مع سياساتهم وخططهم , وذلك من أجل لتعزيز نفوذهم والمحافظه على بقائهم مستكبرين لعقود من الزمن.

ولهدم هذا الفكر الدخيل على أمتنا بفعل مفتعل وتخطيط وتدبير قوى حامله للشر, يتطلب منا كامل الوعي والإحساس بخطورة الأوضاع القادمة إذا لم نستند الى أساسيات مرسومه وأهداف مبنية وأساليب حكيمه, وخطط واضحة, لأجل هدم تلك الأفكار الدينية المغلوطه, والعمل على تأسيس مرحله قادمه من الهدى القرآني, والمعرفه الإلهية, والانتماء الإيماني الذي يقوي من إيمان الإنسان, ويجعله منه مرتبط كامل الارتباط بالله ويكون على صله حقيقية بالله سبحانه وتعالى.

You might also like