ليدبروا آياته ..
إب نيوز ٢٢ أغسطس
فواز حسان
قال تعالى ياأيها الذين ءامنوا لاتتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصير 145/144 سورة النساء
أتريدون ايها المؤمنون ان تجعلوا لله العظيم عليكم حجة ظاهرة واضحة كالشمس في رابعة النهار لإستحقاقكم صفة النفاق و جدارتكم بالعقوبة لمخالفتكم أمره وتوليكم لإعداءه الكافرين به وبكتبه ورسله وهل تظنون أن صفة الإيمان ستكون ملازمة لكم ولن تنتفي عنكم بعد هذا التولي والركون الى أعداءه وانتم تتلى عليكم آيات الله البينة التي يقول فيها (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) 51 سورة المائدة وهل تظنون بأن تولي الكافرين هو طريق العزة
كما قال تعالى قبل هذه الآيات
بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما
الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا. 139/138 سورة النساء
وهل بإعتقادكم أن طريق نيل العزة يكون بالمال أو بالرجال أوبالسلاح أو بالقوة أوبالسلطة والملك أو بدعم ومساندة من مايسمى بالدول العظمى والقوى العالمية او االاقليمية … الخ
( لا ) ليس الأمر كذلك مطلقا
إن العزة الحقيقة بكمالها المطلق وديمومتها السرمدي هي لله وحده ومن أرادها فعليه بالله مصدر هذه العزة ولن تتحقق له إلا بكمال العبودية والخضوع والإستسلام لله والامتثال والإنقياد لأمره وطاعته والإنتهاء عما نهى عنه والثقة به وبصدق وعده والتوكل والإعتماد عليه لا على غيره فالله وحده هو العزيز الذي عز كل شي فقهره والقادر الذي لا يعجزه شي في الأرض ولافي السماء والمنيع الذي لا ينال ولا يغالب ومن طلب العزة من غيره فكأنما طلب الشيء ممن يفقده وفاقد الشىء لايعطيه ومن اعتز بالمخلوق أذله الله ومن أعتز بالخالق أعزه الله
قال تعالى
من كان يريد العزة فإن العزة لله جميعا
10 سورة فاطر وقد كتبها سبحانه وتعالى (له ولرسله والمؤمنين) قال تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون) 8 سورة المنافقون