يزيد بين ماضي وحاضر

إب نيوز ٢٢ أغسطس

الحوراء أحمد

بسم الله الذي قال
(ولاتحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون)

،نحمده من قال(ولاينال عهدي الظالمون)

في إشراقة نهار حين رقية تنادي تريد أباها، وبصوت وحشاٍ يصرخ بأعطاء رأس أباها، استرجعت ذاكرتي إلى قبل هذا الموقف.

لتقف في كرب وبلاء، لتراء ذبح الحسين وإخوانه ثم أولاده وأصحابه ،على أيادي مايسمون أنفسهم مسلمون وبأسم الدين!!
ناهيك عن حرق خيام بنات رسول الله التي قال الله عنهن(لستن كأحد من النساء)
،ثم ماذا بعد ذلك إلا سبيهن من بلدةً إلى بلدٍ أخر عطشى ودون طعام ،بدأت ذاكرتي تضطرب وتتوقف عن التفكير من هذه المواقف ،فأبى شعوري غير ذالك

فرجعتُ لأنذهل من مواقف عظيمة، مواقف زينب وسكينة عليهن سلامً من الله مادمت حيا،

من وعيً وعلم، إيمانا ودين ،لم أرى قط نساء كذلك غير البتول والعذراء ومانسيت أم المؤمنين خديجه سلام الله عليهن ”

وعيا ًكبيراً رأيته في مواجهة الظلم والطاغوت وإسكات يزيد وأصابته بالهلع، توقفت عن التفكير وفتحتُ عيناي فإذا بيزيد في زماننا، يزيد أخر!!
وجيوش مثل جيوش يزيد.. كلها على أحفاد الحسنين!!

فعلا أنه يزيد في أرضي الحكمه،
بنفس ماحصل في كربلاء حصلت في يمن الإيمان الف كربلاء، ذبح الحسين ،فذبحوا من أبناء الشعب اليمني بنفس الطريقة.

أحرقوا خيام النساء، كذلك أحرقوا منازل منهم أرق قلوب والين أفئدة

سبيت بنات رسول الله
وهناك من نساء اليمن من أُخذت سبايا
وجدا الحسين في ذاك العصر.
ووجد ألف حسينا في عصرناا’

وجدت الشجاعة والاباء والكرامة والشهادة، فوجد في أرض الايمان، اباء شامخ وعز وكرامة واستشهاداً مروياً بدماء الحسين، مثمر بنصر الله.

” وبشر الصابرين”

وجدت زينب في الماضي ،والان نحن كلنا زينب

…. ماهمنا غير…
افي سلامة من ديني
اذا لانبالي”إن وقعنا على الموت ”
او وقع الموت علينا ”

 

You might also like