من باع الدين باطناً لا يصعب عليه بيع المقدسات ظاهراً

إب نيوز ٢٢ أغسطس

فاطمة البرقي

التطبيع الإماراتي مع الكيان الإسرائيلي لم يأتي من فراغ وإنما أتى بسبب بعدهم عن الله وعدم استشعارهم لذة الإيمان وحلاوة التقوى ومحتوى الرسالة المحمدية .

ففي الوقت الذي كان يجب عليهم كمسلمين تولى الله ورسوله وأعلام الهدى أعلنوا توليهم للشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل ولكنهم قبل ذلك الإعلان قد باعوا دينهم باطناً عندما قبلوا الخضوع للوصايا الأمريكية والصهيونية ومضوا على نهجهم وجحودهم وباعوا لهم دينهم مقابل الغواية والمال وباعوا لهم كرامتهم مقابل المراقص وباعوا عزتهم مقابل الخمر ورضا الشيطان وباعوا مقدساتهم مقابل رضا اليهود
تخلوا عن فلسطين الجريحة والقدس الشريف مقابل رحمة الكافر ترمب ونتنياهو اللعين وتغاضوا عن ألم أهل فلسطين مقابل سعادة اليهود الذين لا ملة لهم ولا انسانية.

فهؤلاء العرب المطبعون ظاهراً قد باعوا دينهم منذ عقود باطناً عندما نسوا كتاب الله والتجأوا لوصايا الصهاينة وقبلوا باالمراقص والملاهي والحانات الليلية وشرب الخمر وتبرج النساء.

وهل بعد هذا كله يتبقى لهم دين لكي يعترفوا بمقدساته؟ لا، لأنهم قد باعوا دينهم الإسلامي الحنيف ومضوا في طريق اليهود وما أقصده بكلامي هذا ليس الإمارات فقط بل كل من قبل بسياسة واشنطن قبل تل ابيب وطبع معهم بأذ شكل من الاشكال خاصة الثقافية.

 

You might also like