العدوان يستهدف الأخلاق فاحذروا .
إب نيوز ٢٣ أغسطس
هاشم علوي …
العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني منذ انطلاقه لم يكن عسكريا واقتصاديا انما حربا غير اخلاقية رافقت الاعمال العسكرية وهي استهداف الشعب اليمني من الداخل عبر افساد الاخلاق عبر خلايا مرتبطة بالعدوان تعمل على نشر الرذيلة والقبح والانحلال الاخلاقي عبر استهداف مؤسسات ومنظمات ومعاهد وجامعات ومراكز وحدائق ومدارس و مؤسسات تعليمية اخرى.
ماكشفه الاعلام الامني قبل مايزيد عن عام عن خلايا غيراخلاقية مرتبطة بدول العدوان دليل واضح لكل حريص على ان لايقع في فخ تلك العصابات وفاضح لتلك العناصر المتحلله من قل القيم والتي باعت نفسها للشيطان بالمال المدنس حتى تشبع رغباتها الجامحة للمال بوسائل قذرة واساليب حقيرة تستهدف من خلالها العوائل والشباب والشابات بالاستدراج والاغراء والترغيب حتى السقوط الاجباري والاختياري والولوج الى مراحل التجنيد والاستخدام والعمل لصالح دول العدوان وتنفيذ مخططات اصابة المجتمع من الداخل في مقتل بالانحراف نحو الرذيلة والادمان والانجراف نحو خدمة اجندات دول العدوان بإرادة او بدون إرادة.
سقوط تلك الخلايا ومالحقها من خلايا وانكشاف امرها وتعري اعضائها لم تقطع دابر المؤامرة القذرة فكلما سقطت خلية ظهرت اخرى وباساليب متطورة تتطور معها التكتيكات الامنية واساليب متابعة خيوط المؤامرة.
تندرج تلك الاعمال الاجرامية ضمن الحرب الناعمة التي حذر منها السيد القائد في احدي كلماته التي اشار فيها الى استهداف زكاء النفس وطهارة الاسرة اليمنية بكافة افرادها والتي تسعى دول العدوان اسقاطها من الداخل حتى تتمكن من تطويع المجتمع وتقبل الغازي والمحتل وتنفيذ مخططاته الاجرامية بحق المجتمع.
لا اريد ان اخوض في تفاصيل قد تكون صادمة مازالت في طي الكتمان لدى الجهات الرسمية الا ان التحذير واجب والحرص على التربية الحسنة وطريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات والتحركات و الذهاب والاياب والمغادرة للمنزل والعودة واين ومتى وغيرها من الاسئلة التي يتطلب الامرالاجابة عليها من قبل افراد الاسرة حتى تتحقق الحماية من اي اختراقات لقيم الفضيلة داخل الاسرة اليمنية التي تتعرض للضغط والحرب الاقتصادية بشكل كبير ربما يكون سبيلا للدخول الى تحقيق اختراقات غير محسوبة العواقب.
ثقتنا بالجهات الامنية كبير في تتبع خلايا العدوان السعوصهيوامريكي النائمة والصاحية وثقتنا بالمجتمع اكبر والذي يتكئ على قيم واخلاقيات الهوية الايمانية التي تحمي المجتمع بكافة شرائحه..
الشباب يقع على عاتقهم حماية البلد وهم الدرع الواقي لصيانة المجتمع وهم الشريحة الاكثر استهدافا والتي تحوم حولها غربان الانحراف الاخلاقي المرتبطة بدول العدوان فمن باع وطنه وارضه وعرضه فلم يعد يهمه ارض وعرض الأخرين فالوقوع يتبعه التشغيل وتوفير الامكانات والدعم اللوجستي والمالي لتمويل التحركات والانشطة المشبوهة الموغلة في نخر المجتمع من الداخل وهذا مايتطلب اليقضة المجتمعية والابلاغ عن اي تحركات مشبوهة تندرج ضمن استهداف اخلاق شعب الايمان الذي يقهر دول العدوان وادواتها ومرتزقتها والانتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان الشعبية والتي تنحرهم وتخيب آمالهم وتصيبهم في مقتل في ساحات جبهات العز ولكرامة.
كل تلك الانجازات والانتصارات العسكرية افقدت ادوات العدوان السعوصهيوامريكي الاتجاه نحو الحرب الناعمة وتكثيف نشاط الذباب الالكتروني والمرجفين والمنافقين في اوساط المجتمع بهدف تدميره من الداخل واسقاطه بعد ان سقطوا بانحلالهم وانحرافهم وخيانتهم لله ولرسوله وللوطن.
الحصار وزيادة معاناة الشعب اليمني ونقل البنك وقطع المرتبات وانهيار العملة وارتفاع الاسعار ومنع دخول الوقود واستغلالها في التظليل وتزييف وعي المجتمع نحو افضال العدوان الذي يعتدي ويحاصر ويمنع الغذاء والدواء من اجل مصلحة الشعب اليمني فمتى استطاعت ادوات العدوان وادواتها اقناع البعض بحسن نواياها واهدافها وان القصف والحصار لمصلحة الشعب اليمني وان المجازر والجرائم ارتكبت لصالح الشعب اليمني فتاكد ان العدو قد وصل الى استهداف الاخلاق وان الحرب الناعمة مستمرة فالخلايا مثل البكتيريا كلما قضيت على البعض تكاثرت اخرى والجرع لابد ان تتكرر حتى تؤتي علاجها..
العلماء الخطباء التربويين الاكاديميين المثقفين الاعلاميين الاباء الامهات المشائخ الاعيان العقال الشخصيات الاجتماعية النشطاء الحقوقيون معنيون بالقيام بدورهم تجاه الشعب الذي ينتمون اليه وجزء منه..
فلا تكونوا مثل من لايعترف بان ماتقوم به دول العدوان انه عدوان إلا بعد ان تحل صواريخ طيران العدوان بداره وتقتل اطفاله وعائلته وعندها يقول هذا عدوان…
ولايعتقداحد انه في حياده المفترض قد يغفر له عند العدوالقذر والذي يستهدف الجميع…..
تحية للجهات الامنية التي تؤدي دورها وتعول على تعاون المجتمع كثيراً….
………………. اليمن تنتصر
………………. العدوان يحتضر
………………. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام