داعش والعدوان وجهةٌ واحدة
إب نيوز ٢٣ أغسطس.
منار الشامي
توالتِ الانتصارات حين أصبحت البيضاء بيضاء بالفعل من أيادي داعش وسكاكينها التي خضبتها بالدماء مستمتعةً بشراب مخصص يستخلص من دماء الأبرياء.
استعرض العميد يحيى سريع في مؤتمره الذي أقامه عدة مشاهد توضح الكثير من عملاء تنظيم القاعدة بمختلف الجنسيات والأعمار الذين كانوا متواجدين في مديرية ولد ربيع المحررة .
الغريب في الموضوع وما يلفتُ الانتباه تحدث العميد سريع عن أن طيران العدوان الأمريكي قام بإسناد داعش أثناء معركة قيفة ويكلا والدعم المستمر والعناية الكبيرة لتنظيم القاعدة .
ولم يكتف العدوان بهذا بل أن الشواهد في المعركة وضحت أن دول العدوان وعلى رأسها الاستخبارات الأمريكية تولت شخصياً الدعم والتجنيد للعناصر التي نُقيت من شرق الأرض وغربها وبمختلفِ جنسياتها وأصنافها.
هنا يتبين أن دول العدوان وعلى رأسها أمريكا التي تدعي محاربة ما يسمى بـ”الأرهاب”وجهان لعملةٍ واحدة وبعدها كلاً يطمع في اليمن ليمزقوها بل وليصلوا بها إلى ذروةِ الفساد .
في النهاية لا ننسى الدور الجسيم الذي شاركت به قبائل البيضاء إلى جانب إخوانهم المجاهدين الذي بذلوا قصارى جهدهم في التصدي لكل قوى الكفرِ والنفاق ولتحرير البلد من ما كان يُحاكُ لها.
#تطهير_مديرية_ولد_ربيع