المبادرات المجتمعية..والتنمية الزراعية !!
إب نيوز ٢٤ أغسطس
بقلم /محمد صالح حاتم.
في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها شعبنا اليمني،بسبب الحرب والعدوان العسكري، والحصار الاقتصادي الذي يفرضة تحالف القتل السعوصهيواماريكي،والذي تسبب في توقف عجلة الحياة وينذر بحدوث اكبر كارثة انسانية يعيشها العالم.
وامام هذة المأساة ولتجاوز الصعاب والمحن والتغلب على المشاكل التي سببها العدوان، فأن علينا جميعا ًالوقوف صفا ًواحدا ً،والعمل بروح الفريق الواحد كل ًفي مجال عملة وتخصصة.
وان لا نجعل من شحة الموارد وانعدام التمويلات المالية عائقا ًامام النهوض بالوطن واستمرار عجلة الحياة،فكما تغلبنا على العدو عسكريا ًبفضل الله سبحانة وتعالى وبفضل الدعم الشعبي الكبير الذي رفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح،وكل يوم يسير القوافل الغذائية للمرابطين في الجبهات ،فأن ّعلينا كذلك تفعيل المبادرات المجتمعية في الجانب الاقتصادي بدعم الفقراء والمساكين والنازحين واسر الشهداء وغيرهم،وكذلك تفعيل المبادرات المجتمعية والشعبية في دعم الجبهة الزراعية من خلال اصلاح ما خلفته الامطار ولسيول من اضرار في ممتلكات المزارعين، واصلاح السدود والحواجز المائية وقنوات الري،وانشاء جمعيات تعاونية زراعية لمنتجي الحبوب والقمح وزراعة اللبن وغيرها من المحاصيل الزراعية تعنى بدعم المزارعين وتقديم البذور والمدخلات الزراعية والمشورات الفنية وغيرها،فالمجتمع اليمني معروف عنة القوة والحكمة ،و التعاون والتكاتف،والصبر على الصعاب وتجاوزه للأزمات والمحن من خلال هذة القيم التي يتحلى بها.
فمشاركة المجتمع ضرورة ملحة خاصة ًفي ظرف ٍكهذا الذي تمر به البلاد،فكما نعلم أن موازنة الدولة قليلة جداً أن لم تكن معدومة ،بسبب انعدام الموارد المالية والمتمثلة في الثروات النفطية والغازية والتي يسيطر عليها دول تحالف العدوان ومرتزقتهم،ولذلك علينا أن لانظل مكتوفي الايدي ،بل يجب أن نتحرك وان نشارك ونساهم في تحريك عجلة الحياة،واحداث تنمية زراعية حقيقية وان نستفيد من العدوان والحصار لنتوجه نحو زراعة الأرض اليمنية المعطاه والتي تجود بأنواع الحبوب والقمح والفواكة والخضار ،حتى نحقق الأمن الغذائي ونأكل من خيرات بلادنا .