تحالف العدوان والأمريكان.. حوارات وتجاذبات وترتيبات!! لما بعد السقوط الكبير .
إب نيوز ٢٤ أغسطس
عبدالجبار الغراب
قوى العدوان والأمريكان وأمم العار والارتهان وأعاده ترتيب الأوراق كل هذا التحرك له أسباب وأهمها جديد ما أحدثه وتم إنجازه من قبل الجيش اليمني واللجان في إسقاط أكبر معسكرات القاعدة وداعش !! لهذا دخلوا في إرتباك وتيهان, وصاروا يتخبطون في إيجاد البدائل والحلول للحد من التقدمات المذهوله والعمليات النوعيه التى فاقت كامل قدارات العدوان في الحساب وأخترقت أسوارهم الاستخباراتيه, وكشفت خططهم, وفضحت المزيد من خفايا صناعتها لأدوات القاعدة ولجماعه داعش التكفيرية الذين نشروهم في العالم, واحدثوا الخراب والدمار واشعلوا الفتن والحروب في العديد من دول العالم العربي والإسلامي.
لتحاول قوى تحالف العدوان ومعهم الأمريكان وبإيعاز أمم العار والارتهان الأمم المتحدة أعاده بلورت العديد من الحسابات وترتيب المزيد من السيناريوهات التى من شأنها تحدث لهم بصيص أمل أو أختراق عسكري او سياسي يجعلهن في ظاهرها
يتقدمون بمقترحات لبلورت مبادرة لمفاوضات مع طرف حكومه صنعاء, خاصتآ بعد إنكشاف خفايا مكرهم ودعمهم للجماعات الإرهابية في عديد المحافظات اليمنية المحتله, والتى توضحت للجميع وتناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمي للعملية العسكرية النوعية التى قام بها الجيش اليمني واللجان الشعبية بالقضاء على أكبر معسكرات القاعدة وداعش في مديريه ولد ربيع بمحافظة البيضاء والتى كانت تضم عديد الالويه العسكرية ذات التدريب النوعي والسلاح والعتاد المتطور والذي تم إعداده قبل عديد السنوات من أجل إتخاذه للانتشار والتوسع والسيطرة في اليمن, والامتداد الى خارجها كونه يعد الأول والاقوى في الحداثة وإمتلاك القيادة الإرهابية في منطقه شبه الجزيرة العربية.
هذه الطامة الكبرى والغير متوقعه من قوى الاستعلاء والاستكبار الأمريكان, ومن تحالف العدوان, والذي أحدثها عزيمة وإيمان وإصرار المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية بالقضاء والسيطرة والتحرير لكامل المنطقه لحوالى 1000 كيلو متر كانت قاصمه لظهور العدوان وفاتحه خير للجيش واللجان والشعب اليمني في إستعادة الأرض المحتله والمواقع العسكرية التى أنشائها قوى الشر المستكبره وتحالف العدوان لاجل الاضرار وخلق الترهيب وزارعه الإرهاب في المنطقه.
التجادبات لها مفعولها في الأخذ والتحديد لأجل إختلاق بدائل قادمه يتم صناعتها وصياغة نقاطها بين قوى العدوان وبمسانده ودعم كبير من الأمريكان لتوقيف تقدمات الجيش اليمني واللجان الشعبية في مواصلة السير السريع لتحرير مدينه مأرب وما المحاولات الأمميه في هذا الإطار الا نموذج واضح ومتكرر لإقناع حكومه صنعاء بوقف كشف الحقائق ونشر تفاصيلها للعالم عن ممارسة قوى الشر وتحالف العدوان في زرع ونشر وتدريب العناصر الإرهابية وبناء المعسكرات للقاعدة وداعش وجلب مختلف الجنسيات الى اليمن.
إستعادة مأرب لاح ولا يمكن إيقافه بطريقه أو بأخرى, لا بمبادرة واقتراح, ولا انتظار لما يحاول البعض التقارب لأغراص الحلول, ولا التهديد بضرب الحقول النفطية وأملاك الشعب اليمني, تحرير مأرب قرارها جاهز وللإشارة سيتم أعلانها ولله حكمه في ذلك ولمختلف الحسابات تم أخذها وللرد اذا كان للجرأه للعدو القصف وتدمير حقوق الشعب اليمني في نقطه وحقوله ومنشأته سيكون للاجتثاث نصيبه في الإعلان عن نهاية ارامكو وما في مستوياتها , وعلى الله فليتوكل المؤمنون وما النصر الا ما عند الله.
25-8-2020