الإمام الحسين عليه السلام هاجر إلى رب البيت .

إب نيوز ٢٥ أغسطس .

هشام عبد القادر …

عندما يرى ولي الأمر شدة المصاب على الإسلام من خطر المتأسلمين فهو حجة الله البالغة اجهر بلسانه الدعوة الى الله لتصحيح مسار الإمة كافة الى الأبد ناشد الحجاج وانصاره ومحبيه وكل المؤمنين والمسلمين( وخاصة الذين يطوفون حول البيت الهجرة الى رب البيت ) دعاء يوم عرفة هو ابا عبد الله الحسين عليه اعظم الأدعية المعروفة الذي تناول حياة الإنسانية كافة وشملها بالرحمة فلم يهمل الحج وعنواينه ومعانية و هجرته الى كربلاء الى رب البيت لنصرة الحق رحمة للإمة لكي لا تتيه بعده فهو عنوان للإمة الى الأبد لإن السلاطين والحكام طمست التاريخ فرأس الإمام الحسين عليه السلام الذي تم حزه من الوريد الى الوريد وقتل ذريته واهل بيته والرضيع واصحابة المخلصين في ارض كربلاء عنوان للإمة تعرف إنه في صدر الإسلام هناك زمرة متأسلمين وتعرف من خلال هذه التصحية سبب إنحراف الإمة وحب السلطة وحب المال وحب الدنيا الذي جعلت إناس في صدر الإسلام أن تسعى لإنتهاك حرمة رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه واله .

الهجرة الى الله لها معانيها منها التضحية لأجل معرفة الأخرين طريق الحق وحجة على العالمين ومعرفة سبب صراع الإمة فيما تسعى وبما تغتر.

نعم تضحية الإمام الحسين عليه السلام لم تكن محدودة از لزمن معين او عصر معين وناس وفئة معين بل للإمة كافة وحين يقول الا هل من ناصر ينصرني ليس لزمن معين ولفئة محدودة ولوقت معين بل الى الأبد .

وصوته لم تكن ناس معينه سمعته بل كل الحجاج وكل الإمة عبر الرياح وعبر تناقل الأخبار فالحجاج بصموا عند إتجاههم القبلة بصمة حضور سوى من كان حاضر بمكة او من كان يصلي نحو مكة . فالحجر الأسود شاهدة تلتقط وتسجل بصمة الجباه المنحنية. اليها.

الإمام الحسين عليه السلام من المدينة وهو يدعوا الناس لنصرة الحق ثم سلك مكة وهو يدعوا الناس لنصرة الحق ثم الهجرة الى كربلاء مهاجرا الى رب البيت ورب كربلاء ورب العالمين . فصوته سمعته الطير والأشجار والأحجار والإنس والجن (الا هل من ناصر ينصرني ) فلم تكن تلك الأيام بث إذاعة مباشرة بل هناك روح وريح وخدام من خلق الله حتى الحجر الأسود في مكة والرياح والسموات والأرض تشهد وتسمع والرسول صلواة الله عليه واله قد وضع تربة كربلاء عند ام سلمة فإذا تحولت الى دم قتل الحسين عليه السلام فالحجة على كل والكل يعرف فلا حجة لمن يقول تخاذلوا من دعوه فقط بل كل من سمع ولم ينصره. وهناك من نصره مثلما اليوم نشاهد كيف نصرة ابا عبد الله الحسين عليه السلام ملايين البشر في ايام عاشوراء كيف تحيي ذكراه وكلا يعبر عن نصرته بما يستطيع ويدله قلبه وعقله وبرفض الظلم والطغاة وايضا نصرة المظلومين اينما كانوا وباي لغة .

وكيف نعرف الإمة سبب الإنحراف منذوا صد الرسالة المحمدية الأصيلة وهناك امة انحرفت عن المسار الصحيح وسبب الإنحراف نجد الصراع اليوم والتيه .
ونختم بالشكر لمن هداني للعنوان في هذا المقال .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

انا لله وانا اليه راجعون
وحسبنا الله ونعم الوكيل

You might also like