المحطات والبرامج والإعداد..أدوات تنفيذ لتحالف العدوان!!

 

إب نيوز ٢٦ أغسطس

عبدالجبار الغراب

المصالح وجلبها, والطريقة وكيفية تنفيذها ,والأدوات المستخدمة لتحقيقها,والجماعات وتحديد إختيارها!! برنامج إعداد وخارطه طريق أتبعها تحالف العدوان على اليمن لإستمراره بالتدخل المباشر والتحكم المتواصل على القرار, وزرع العديد من الجماعات الإرهابية وإنشاء العديد من المعسكرات المدعومة بمختلف الأسلحة ومن مختلف الجنسيات لتكون عباره عن أدوات تنفيذ يستخدمها العدوان.

التبادل والانتظار وحصد الكثير من الأموال, والخروج عن الولاء والركوع للاعداء, وكشف الأمور وبكل ما يدور, الخفايا والحقائق, المعالم والخرائط, القرار والسيادة !!كلها كان لها أعمالها وأفعالها لتقديمها كطبق من ذهب سلمها المرتزقة الخونة أثناء الحشد للمظاهرات لما سمي بالربيع العربي وهو تمديدا لكي يتم دعمهم وايصالهم للحكم والملك, حزب الإصلاح سار على منهج التخطيط الذي رسمه له الاعداء, فعمل على تجميع الناس للمطالبة بثورة تغير واقع هم من اشتركوا في تحديده سابقا , وهم جزء لا يتجزأ من التكوين والحكم والتصرف بالثروات ومقدرات الوطن, ليتنصلوا عن أعمالهم وأفعالهم, ليجعلوا من أنفسهم مركب النجاة, وبهم لا شريك لهم ستكون اليمن غير وفي تقدم ونهوض.

ساروا في عديد المحاور التى تم رسمها لهم من قوى الشر للدخول بمختلف الطرق والأساليب للانقضاض على الحكم والسيطرة على الثروات وانشاء الكثير من المعسكرات التابعه لهم وحصرها على أتباعهم !! ليتم التدرج والصعود وفق خطه الإعداد وسيناريو الاتفاق بينهم وبين أصحاب القرار والسيادة على اليمن المملكة وأمريكا, ليتم التنفيذ وفق ما تم التسليم لهم من النظام السابق عبر ما تمت صناعته من مبادرة خليجية وأليه زمنية تلزم الجميع وفق التزمين المجدول للسير لتكمله تقاسم السلطة بين طرفي الحكم سابقا المؤتمر والحلفاء والمشترك والشركاء.

ومن هنا ساروا, متجاهلين قوى شعبيه حقيقية تمثلت بجماعة انصارالله , لها وجودها الفعلي في الساحة اليمنية, أنضمت الى جانب الشعب في المطالبة بواقع جديد يسودة العدل والكرامة وحرية القرار وسيادة البلاد ,وعدم الإرتهان لقوى الاستكبار , وعدالة التوزيع للثروة ومحاسبة الفاسدين.
وعلى مدار مؤتمر الحوار الوطني الطويل والذي استمر في التطويل بواقع لحاجات بنفس السعوديه والإمارات ومن وراءهم الأمريكان-! ليتم كشفهم بكل معالم البلاد صغيرة كانت أو كبيرة, وهذا ما صار حتى التجميع لكل ما أرادوه, وعند الترقب والانكشاف ومحاولة الإيقاف لمخططهم من قبل الأنصار أعلنوا الحرب وعاصفة الحزم على اليمن.

بإنطلاقها هللوا وكبروا تكبيرا, وخرجت الحشود تأييدآ وتبريكا , رافعو الصور وأعلانوها ياسلمان اضرب اضرب ومباركه للتدخل العسكري!!
ليكون لقدر الله وقضائه فرضه في القبول والرضا بتحمل العبء والمسؤولية, وعدم التنصل منها في ظل متغيرات وأحداث كان لها وجودها الفعلي, ليمد الله عونه ومساعدته لجماعة انصارالله للوقوف بثبات وقوه إيمان لنصرة اليمنيين.

التحمل والاصطفاف والتلاحم والوقوف والارتباط والتماسك والإصرار كلها عديد أدوات لخلق مسارات تقدم بها جماعه انصارالله والشعب معا حشدت الجميع وخندقتهم في جبهة واحده أساسها الدفاع وحماية البلاد من المتربصين والاعداء والمتأمرين والمرتزقة.

انكسارات و خسائر توالت, تراجعات وانهيارات استمرت, انكشافات وخفايا توضحت, انقسامات وتفتت لشرعيتهم تواصلت, صراعات للسيطرة على الثروة لنهبها ظهرت وبانت, استحواذ وتحرير العديد من المناطق والمدن والمديريات من تحت أيادي المرتزقة والاحتلال, وما آخرها في مديريه ولد ربيع التى كشفت إرهاب الأمريكان وتحالف العدوان بدعمه للقاعدة وداعش ضربه في الصميم وإعلان لتكمله المشوار لتحرير كامل البلاد.

والعاقبه للمتقين
26-8-2020

You might also like