ثورة الطف

إب نيوز ٢٧ أغسطس

أشعلَ الطّف للحُسينِ حنينا
بِضعَة النورِ سيَّد المُتَّقينا

أضْرَمَ الطَّف ثُورَةً فِي زمانٍ
لَم يَكُن للجِهَادِ حَبْلاً مَتِينا

سيَّدُ الأتْقِياء نَبْضُ عليٍ
لَم يَزْل ثَأرهُ طَريٌ لَدينَا

سوف يزدادُ في القُلِوبِ سموَّاً
وَضِياءً يشِعُّ لِلسَالكِينَا

الحُسِين الَّذي أرَادَ صْلاحاً
لانْحرَافٍ سعَى لهُ الفَاسْقِينا

لَمْ يَكُنْ عَازماً قِتَالاً ولَكِن
آمِلاً أن يعِيد لَلدينِ دَينَا

كربلاءُ الَّتِي تَفُوحُ شُجُونَاً
وتَأنُ على الصِغارِ أنِينَا

كَربلاءُ العْطَاء (أيُّ عطاءٍ
مٍثلُ هَذا) وأي فَردٍ حُسِينَا

سوف يبقى الحُسينُ قائدَ شعبٍ
رغُم كيدِ الطُغاة والمُعتدينا

في ثباتٍ وتحت راية بدرٍ
هاشميَّاً مُحمَّديَّاً أمينا

أَنقَذَ الشعب من يزيدٍ وماضٍ
نحوَ مِحراب قِبلةَ المُسلمينا

كي يُعيد السلام ديناً وشعباً
ووجُودَاً مُؤكَّداً وَيقِينَا

ويُعِيد الِيهُود أرذل قومٍ
جَزيةًً يدفعونهَا صاغرِينَا

بَعد أن جرَّدوا الشعُوبَ شَعُورَاً
أشْعَلُوا الحَرْبَ أرعَبُوا السَاكنِينَا

ثُّم قَالُوا هُم الأعِزَّة عِلمَاً
إنّ شَرَّ الخلائقَِ الكَافْرِينَا

لانُبالِي بِمن يُمارِي فإنٍََّا
سَابقو العَهدِ يشهدُ المُرسَلِونا

فِي رِكَابِ الحُسِينِ مهما حيينا
وَعلى فُلكِ جَدَّه رَاكْبِينَا

#أمةالخالق_الحوثي

 

You might also like