الإمام الحسين قدوة الثائرين وأسوة الأحرار ومنهج الأبطال .
إب نيوز ٢٧ أغسطس
*أرباح دريب
الإمام الحسين عليه السلام قدوة لكل الثائرين الأحرار الذين لا يرضون بالظلم والجور …
الإمام الحسين عليه السلام هو ذلك الرجل البطل الشجاع الذي قال أمام يزيد الطاغية اللعين كفى يايزيد، ووقف وقفة الشجعان المتوكلون على الله…
عندما الحسين رأى الظلم والفساد تحرك وجاهد وآمر بالمعروف ونهى عن المنكر:
(لم أخرج أشرا ولا بطرا إنما خرجت للإصلاح في أمة جدي)
لم يتراجع خوفا من كثرة المنافقين وكثرة عدتهم وعتادهم، لأنه تسلح بالسلاح الحقيقي سلاح الإيمان ، تسلح بحبه لإعلاء كلمة الله ورفع راية الحق …
توكل على الله وجاهد حق الجهاد وأيده الله بالصبر والصمود والثبات وواجههم لوحده وقاتل وقتل منهم عدد كبير جدا حتى أصطفاه الله بالشهادة في سبيل الله..
بعد استشهاد الإمام الحسين لشدة حقد أعداء أهل بيت رسول الله لم يكتفوا بقتله وقطع رأسه المقدس وحمله على تلك الرماح أمام أمة جده محمد صلوات الله عليه وآله ولم يكتفوا بذلك بل داسوا على جسده الشريف بحوافر خيولهم..
حتى أن الأطفال كاد بعضهم ان يموت من جفاف حليب أمه لشدة العطش.. ومنهم عبدالله الرضيع الذي استشهد بسهم الغدر..
كذلك تجرأوا على سبي بنات المصطفى …
وماكان من أعداء الله بعد هذه الجرائم إلا أن أقاموا الحفلات وتناولوا المزيد من الخمور
لكن نهج هيهات منا الذلة بقي وسيبقى حتى عصرنا الحاضر هناك مئات الألاف من الثائرين الذين لايسمحوا للباطل ان يتمادى ويسيطر كالامام الخميني وعباس موسوي ونمر باقر النمر واحمد ياسين …
كذلك الشهيد القائد حسين مران الذي أقتدى بسيد الشهداء الإمام الحسين ونهج نهجه وأقتفى أثره
وجاهد في سبيل الله حتى أستشهد .
ولازال ولن يزال نهج مثلي لا يبايع مثلك متملا في
القائد العظيم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله .
والقائد البطل السيد حسن نصرالله وقادة الحشد الشعبي العراقي …
ففي كل زمان حسين وكل زمان يزيد
وسيظلان الحق والباطل يتصارعان حتى يوم القيامة
فكل إنسان عليه أن يحدد مصيره إما حق أو باطل لاخيار ثالث أبدا ..
#ذكرى_عاشوراء