التطبيع إعلان البيعة والولاية لبني صهيون.
إب نيوز ٢٨ أغسطس
بقلم /هشام عبد القادر. .
ينتقدونا لماذا نحتفل بعيد الولاية عيد الغدير الذي امتدادها من الله في القرءان تم التبليغ بها
الولاية لله ورسوله والمؤمنين
وولي الأمر المؤمن المعصوم الذي صفاته من صفات الله ورسوله قرن اسمه الله مع اسمه ومع اسم رسوله وعندما نوالي الإمام علي عليه السلام هو امير المؤمنين وسيد الأوصياء هو اولى بنا من انفسنا اي تسليم مطلق لولايته وهو فينا النفس الملهمة لنا بالخير تجدون شيعة علي عليه السلام ملهمين لا يسابقون بالشر بل بفعل الخيرات.
نريد ندخل بتفاصيل معنى مسلمين ومؤمنين اذا كان الأنبياء عليهم السلام مسلمين وسيدنا محمد صلواة الله عليه واله اول المسلمين تسليم مطلق لله رضاء بالله ربا ولن يقبل سواه وسيد المرسلين والخلق اجمعين . واهل بيته ايضا مسلمين و مؤمنين وامير المؤمنين علي عليه السلام.
ولا يحق التسمية لغيره فلا احد اولا قبل كل شئ يدعي بأنه مسلم او مؤمن الا وقد عرف معنى مسلم ومؤمن ويعمل بصفات المسلم والمؤمن عن نفسي مثلا قد اسمي نفسي محب موالي مناصر خادم اذا انا مقبول ولا ادعي بنفسي حتى هذه التسميات بل طالب ساعي راجي للمغفرة والرضاء والشفاعة لان المعاني كبيرة.
المهم ندخل بصلب الولاية نجد من يوالي الله ورسوله والمؤمنين ييسابق بنصرة المظلومين والمقدسات اما الذي يوالي الشيطان وحزبه وجنده وقاعدته العريضة المستكبرين الذي في قلوبهم حسدا وغلا للذين أمنوا تجدهم الأن يقتلون الشعوب بغير حق تجدهم يبيعون المقدسات تجدهم في هم انفسهم وراحتها فقط والتوسع على حساب الغير.
نحن لم نصل الى درجات كما قلنا معرفة ولاية الله ورسوله والذين ءامنوا ولن ندعي ذالك ولكن واقع الحب والتشيع والمناصرة للولاية نجد هناك اعلام وايات الله تترجم ان ربك لن يترك الأرض دون حجة ودليل ايات الولاء والبراء نجدها. لتكون علينا حجة بالغة.
نحن نؤمن بولي الأمر في نفسي إنه اولى بي من نفسي وهو يحاكي قلبي ويوحي له فعل الخير. رسول الله في قلوبنا ووصيه. ووملكتهم النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة الهادية المهدية. واللوامة التي تحاسب اخطاء النفس.
وكذالك لا ننكر ان ابليس فينا يجري مجرى الدم ويوسوس ومملكته النفس الأمارة بالسؤ
ولكن ننتصر عليه بالتمسك بالولاية.
ولا نزكي انفسنا.
بل ننصح للذي يسلم نفسه تسليم مطلق لابليس سيرى نفسه في موقع اهل الباطل بالواقع عصابة الشر التي تظلم وتقتل الإمة والشعوب دون اي مبرر.
اما الذي يتمسك بحبل الله وعروة الله الوثقى سيجد نفسه مع الذين ءامنوا يدافع عن المظلومين.
ونحن لا نزكي انفسنا مجددا.
بل نسعى للتنوير لقلوبنا والتناصح فيما بيننا كأمة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله.
وهذا كلامي لنفسي اولا ونتكلم مع جميع البشر بكل اللغات لا يهمنا اختلاف المعتقد واللون والثقافة والبيئة تجمعنا الإنسانية والفطرة والقلب النابض الذي تحركه يد القدرة في الليل والنهار وربنا يقلب القلوب نسئله الثبات في قلوبنا على معرفة الولاية واهلها والإتباع لها والتمسك بمعانيها لترضى عنا النفس الكلية ويرضى ربنا عنا.
والعالم اليوم في كشف الحقائق للأنفس نسئل الله اللطف بنا واللطف يوم تبلى السرائر يظهر الإنسان على حقيقته نسئل الله ان نكون إنسانا يسعى للكمال والدخول من ابوابه لتصل في سدرة المنتهى وهي مسلمة مؤمنة بلغت معرفة معاني الإسلام والإيمان والتقوى واليقين الى مرتبة حق اليقين بعد مشاهدتها ليس لتزداد يقين بل لتسكن حرارة العشق وحب الوصول وتطمئن في الدخول في قلب اصل الوجود. متبرئة من كل الشرك واصناف الشرك كله.
والحمد لله رب العالمين