الحسين انقلابي حوثي .

 

إب نيوز ٣٠ أغسطس

بتول الحوثي

بعض الناس يجوز لنفسه وضع الالقاب والتسميات وقولبة المصطلحات حتى تسري معتقداته أو سياسته ويجعل منها جسرًا يعبر من خلاله السذج والمغفلين وأصحاب الأحلام السرابية والمعتقدات المتشدقة بالتمسك بحوافر الدين وحذافير السنة أي باختصار: اسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ).

فعندما يكون الحاكم هو من الذين تولوا اليهود وبدلوا دين نبيهم وسنته إلى توجيهات ترامب وصفقاته وجعلوا من بلاد الإسلام مسرحًا لصراع أدياك الاستعمار ومرتعًا لشذاذ الآفاق الطامعين في الاستحواذ على ثروات الخلائق.

وصنع من أبناء هذه الأمة أنواع الدجاج منها ماهو مجمد ومنها ماشواه بنيران جشعة وطمعه ومنها ما أبقاه حياً بالشكل الذي يكون جنديًا لأعدائه وأعداء دينه .

وهو أمام اعداء الله أرنب وديع يأكل جزره بكل هدوء ثم يدس رأسه في جحره من دون احداث ضجة، وضبع ضاري الشعب فريسته ما يلبث إلا أن ينقض عليها وينهشها بمخالبه الشرسة.

فمن يخرج ليعلن براءته منه ويدعو إلى التحرر من طغيانه والسعي إلى اختيار قيادة حكيمة للأمة أسمى اهدافها : تربية الأمة تربية إيمانية وتخليصها من التبعية العمياء لأعدائها وإعدادها لتكون بمستوى المواجهة.

فهو يدخل في مسمى الانقلابيين الحوثيين ويلعن ويسب من على المنابر ويباح دمه وينتهك عرضه وتغتصب أرضه وتسلب حريته وتدمى كرامته وتحاصر بلاده وكل من يتعاون معه.

ولا يصح أن نتعامل معه أو ندافع عنه ولايجوز أن ندعمه بموقف أو كلمة أو حتى تلميح ناهيك عن السلاح والعتاد والمال والرجال.

فلتعلم _أخي القارئ_ أن الحسين قد خرج بنفس الأُسس وعلى نفس القواعد والمبادئ فعلى هذا الأساس فالحسين يعتبر”انقلابي حوثي”.

وليس هو فقط بل كل من لم يخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما وإنما خرج للإصلاح في أمة محمد..

فلتطلقوا التسميات كيف ما شئتم وأنى شئتم فوالله لن يزيدنا حقدكم وتجرد من انسانيتكم وتخليكم عن دينكم إلا صلابة على الحق وثباتا على الموقف.

 

You might also like