مشروع ثورة الحسين .
إب نيوز ٣١ أغسطس
بقلم / فهمي اليوسفي
ليس عيبا ان نعود لقراءة حلقات التاريخ الاسلامي بإعتبار ذلك تصحيحا لمن تعمد تشوية الحلقات التاريخية المرتبطة بشخصيات عظيمة واجهت الظلم والطليان بفجر الاسلام وبصدر الاسلام وثارت في وجه القمع السلطوي والاغتصابي أنذاك ومنهم حفيد رسول الله الحسين بن علي لان المشاريع الاغتصابية للحكم من بعد إستشهاد الامام علي إبن ابي طالب وتثبيت الخلافة الاغتصابية لمعاوية لازال التاريخ يدفع ثمن تلك الخطة الاغتصابية التي إستهدفت مشروع الاسلام المحمدي وتاريخ المهد الاول للإسلام بعد ان تمكن المغتصبون إرساء ثقافة الاغتصاب وشوهوا التاريخ ليستبدلوه بتاريخ مشوه عندما استعانوا بشهودا للزور لصناعة وعيا وتاريخا مشوها .
إقامة فعاليات عاشوراء هو جزء من إحياء القيم الايمانية التي ثبتها رسول الله ومن بعده الامام علي كرام الله وجهه .
إحياء هذه المناسبات الدينية يجسد الوعي الجهادي الذي يعمق ثقافة الحب ويزيل ثقافة التوحش المعادية للحياة وتذوب ثقافة الغلاط .
إحياء يوم عاشوراء هو جزء من الاحياء لثورة المبادئ الجميلة التي جسدها الحسين بن علي .
إحياء يوم عاشوراء هو إحياء لثقافة الجهاد ضد الظلم والاستبداد لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
إحياء يوم عاشوراء وفي ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها الساحة اليمنية من عدوان واحتلال من قبل دول العدوان واجنداته ودواعشه هو جزء من مواجهة العدوان الفكري والتاريخي والانتصار لحقيقة التاريخ، ومواجهة لمن يستمدوا ثقافتهم الوحشية من بني امية التي تعد رائدة في تأسيس ثقافة التوحش والغلاط والعداء المبطن للإسلام من الداخل.
ولان إحياء ثقافة الجهاد هو جزء من بناء القيم القرانية التي جذرها رسول الله وال بيته الطاهرين. وإبراز لزييف وغلاط الطغاة.
نحن اليوم بحاجة الي المبادئ التي استشهد من اجلها الحسين حفيد رسول الله لمواجهة تحديات واقع المرحلة.
ولكونها كرست لبناء الانسان وانسته من الداخل وهذا ما نسعى اليه جميعا لنعيش بكرامة وبدون فساد ومتسلحين بأخلاق جميلة تضع كل اعتبار لأدمية الانسان وهذا ما نسعى ونجاهد من اجله.