صلح قبلي بإب ينهي قضية قتل دامت ١٢ عاما بين آل الأشول من السدة وآل محي الدين من يريم .
إب /نيوز ٣١ أغسطس
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب تقدمه الدكتور أحمد الشامي نائب رئيس المكتب التنفيذي لأنصار الله ووكيل وزارة الكهرباء عادل ذمران وراكان النقيب وكيل المحافظة قضية قتل بين أسرتي آل الأشول من السدة وآل محي الدين من يريم دامت ١٢ عاما .
وخلال الصلح تم تشريف حكم المحكمين وأعلن آل الأشول تنازلهم عن دم ولدهم المجني عليه توفيق الأشول والعفو عن الجاني من آل محي الدين كما أعلن آل محي الدين تنازلهم عن دم ولدهم المجني عليه أحمد محي الدين والعفو عن الجاني من آل الأشول مع إلتزام الأخيرة بتعويض مالي للجريح أخو الجاني من آل محي الدين .
وعبر الشامي وذمران والنقيب عن تقديرهم وشكرهم لآل الشامي وآل محي الدين وجناحهما للصلح والتسامح وإنهاء الخلاف ودرءا للفتنة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي في السعي لحل الخلافات والنزاعات لتعزيز الجبهة الداخلية ضد العدوان .
وأكدوا أن تجاوب قبائل اليمن وأحراره مع دعوة التصالح وحل كافة النزاعات والخلافات والتوحد ضد العدوان يعكس مدى عظمة هذا الشعب وسعيه لتحقيق استقلاله وبسط سيادته على كافة أراضيه وبناء دولته واستغلال ثرواته .
حضر الصلح اللواء أحمد علي الأشول ومسؤول أنصار الله بالمربع الشمالي علي الحماس ومدير مديرية الثورة بصنعاء محمد حمود الدرواني ومسؤول أنصار الله بيريم محمد الحسني .