تيهان وأحقاد الأمريكان سوابق شاهدة..
ودلالات أزدادت وضوحا في المنطقة!!
إب نيوز ٢ سبتمبر
عبدالجبار الغراب
هكذا هي الوقائع وحدوثها, لها ترتيبات سابقه وإعداد وتجهيز, ولنشرها ينبغي خلق العديد من العوامل التى من شأنها يتم التسهيل وتحقيق كامل الأهداف والمغاري, التى تساعد في الوصول بأقل جهد ممكن.
قوى الاستكبار ماضيها شاهد على كامل تصرفاتها بحق شعوب العالم العربي والإسلامي, سخرت كافه الإمكانيات وبذلت الكثير من العوامل التى ساعدتهم في تحقيق كامل اطماعهم في المنطقة العربية, فمنذ نهاية الحرب العالمية الأولى بالتحديد : مضت لتأكيد السيطرة وتحقيق كامل أطماعها معتمدة في ذلك على عملائها الذين جعلوا الولاء والطاعة منطلق للحكم والملك لضمان بقائهم متربعين على السلطة لفترة طويلة من الزمن.
فكانت فلسطين هو الحصاد الأول لجعلها موطن لليهود بموافقة الخونة العرب وخاصة السعودية كونها وجه العرب والمسلمين للمقدسات بدلا من فلسطين والمسجد الأقصى مسرى ومعراج الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله, ومن هنا كان التغاضي عن فلسطين لتثبيت الخونة آل سعود على الملك وضمان استمرارية البقاء لكن بشروط الدعم وتقديم المساعدة لأستكمال مخطط الاعداء اليهود وامتداد نفوذهم لخارج فلسطين, وهذا ما جرى تصاعديا بعد مجريات الحرب العالمية الثانية بالتحديد.
توالت الأحداث وتسارعت حسب مخططات الاعداء وبكامل الخرائط المرسومة لتحقيق وتنفيذ ما بعد بيع فلسطين لليهود, والثمن البقاء وضمان استمرارية الجلوس على كراسي الحكم والتوريث بينهم أبا عن جد ,وهو ما هو حاصل الان, وما نموذج السعوديه الا دليل على ماضي حقير لبيع المقدسات وأرض العرب والأجداد فلسطين.
وبمجرد ظهور صحوه عربية كان لها عديد الأحداث في وجودها بفعل نتائج كان لها قيامها خاصتا بعد تشكيل الأمم المتحدة وإنشغال الدول الاستكباريه في لملمت الكثير من الأحداث المأساوية التى حدثت في الحرب العالمية الثانية وفضاعة الكوارث التى كان للأمريكان تأثيرها على الجوانب الإنسانية وضربها للقنبلة الذرية على اليابان, شكلت هذه الحادثة أسبابها على الإنسانية العالمية ومدى حقارة الاستهانه بالإنسان الذي شكله الأمريكان في هذا الجانب.
الحركات التحريرية كان لها بداياتها السريعة في الانطلاق للتحرر من مخالفات قوى الاستعلاء والاستكبار, والذي كان للوطن العربي نصيبه في التحرر وإعلان الاستقلال في كثير بلدان الوطن العربي والإسلامي.
لكن سرعان ما كان للبقاء عناوينه في العودة لأحضان قوى الاستكبار, وإعلان الطاعة والولاء خاصتا للأمريكان لأجل تنفيذ مخططاتهم في المنطقة العربية.
وعند شعور الأمريكان من تصاعد قوى واقفه ضد مشروعهم في منطقه الشرق الأوسط, وتمثلت في عديد دول كاالجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وتشكيلهم لمحور مقاومه ضد مخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة, مما جعل قوى الاستكبار تعيد ترتيب الأوراق وتصنع الكثير من العملاء داخل البلدان العربية, نزاعات ومشاكل استمرت, حصار وخلخلة أنظمه أوجدت, اغتيالات داخل الدول لأحداث القلاقل والفتن, وما نموذج إغتيال رفيق الحريري الا أولى نتائج الحصاد لإخراج الجيش السوري من لبنان.
ليتم بعدها الكثير من السيناريوهات المرسومة, وإدخال العديد من أدواتها العميله, وإحداث الثورات العبرية المناديه بالحقوق والعيش الكريم على طريقه ما يطلبه الامريكين, دمار وخراب وقتل ونهب للثروات وتدمير كامل المقدرات في سوريا واليمن وتشغيل كامل ادواتهم من الزعماء في السعوديه والإمارات لتنفيذ كامل المخطط وتحقيق كامل مطالب إسرائيل في المنطقه وإعلان صفقة القرن وما التطبيع الأخير مع الإمارات الا بداية لعديد التطبيع المتلاحق من قبل عده دول عربيه سيكون لقادم الأحداث حقها في الوضوح لتوافق الإسرائيليين وعرب الخليج بالتحديد.
صفعات وهزائم متلاحقة تلقاها الأمريكان وحلفائهم في المنطقه, وخاصة تحالف العدوان على اليمن الذين كانت لنتائج عدوانهم طامة كبرى أرجعتهم للتفكير للكيفيه التى تخرجهم من مأزق اليمن, وما القادم بإذن الله الا لإستكمال التحرير وتطهير اليمن من كل المحتلين.
والعاقبه للمتقين