تحالف العدوان…انكشاف الغطاء وخلع القناع,, المرتزقة والمصير!!

إبنيوز ٦ سبتمبر

عبدالجبار الغراب

الحياة كلها على
شكل منعطفات متنوعة المصادر, وفيها من العضات والعبر تجعلنا نتأمل الكثير من الأشياء, لنعرف ونستدراك كامل الأحداث, ونستوعب ونتعلم ونفهم كامل المتغيرات والدورس, و التى بعضها تكون على أشكال متعارف عليها ومرت على أغلبنا, ونستدركها في حياتنا, وواقعنا المعاصر ,والأمثلة عليها كثيرة.
وبعض هذة الأمثلة عبارة عن تحولات كان للماضي أسبابها في الوجود, وغالبا ما تكون بفعل عوامل مفتعلة, ولكن مع الوعي والإدراك نتعلم ونستوعب ونقيم الاشياء وحدوثها.

فالخيانة والعمالة مصادر قامت بها ورتبت لها قوى الإستكبار الأمريكي والصهيوني لغرسها في قلوب الحقراء من الناس, وهيئت لهم مختلف الوسائل الممكنة, وسخرت لهم كافة الإمكانيات!! لأجل تحقيق اطماعها في مختلف البلدان العربية وما السيناريوهات العديدة في حدوثها, فالحروب وانتشارها والارتهان لليهود والأمريكان , نماذج لخيانة وعمالة المرتزقة ,الذين هم جاهزين لتنفيذ الأوامر في حاله خروج الدولة عن السيطرة وعدم التحكم بالقرار.

وفي اليمن السعيد وعند شعور قوى الإستكبار بخروج اليمن عن سيطرتها بفعل وجود قوى إيمانية سخرها الله في الوجود للوقوف مع الشعب وإستعادة الكرامة والقرار: أشتغل الأمريكان عبر أدواتهم الداخلية المرتزقة في يمن الإيمان, ومن هنا وقفوا معتزين بأنفسهم خائنيين لوطنهم ومدوا أيديهم للتحالف العربي بقيادة السعودية لشن عدوان قبيح على الشعب اليمني, متناسين أنهم أدوات مملوكة وأتباع لأسيادهم بعدما انكشف الغطاء المستور لتحالف العدوان واتضاح هدفه من العدوان وهو نهب الثروات وتحقيق مآرب الأمريكان في المنطقة, وبمجرد تنفيذ بعض من أهداف سعوا لتحقيقها تم صفعهم باحذيه آل سعود وآل نهيان الإماراتي, وما حدث لهم يتكرر وما لسابق تأييدهم للعدوان ألا برهان لحقارتهم.

هل حان الوقت ليتعلموا هولاء المرتزقة أن حضن الوطن أدفئ لهم من مروحيات المكيفات في فنادق الرياض, وأن خداعهم للشعب اليمني طيلة ست سنوات لعدوان تعاونوا معه كارثة أهلكت الشعب ودمرت الوطن, وكان لقتل البشر والحصار عناوين تحالف العدوان , هل حان الاعتراف بالذنب الذي أقترفوة بحق الوطن ويعلنوا أنضمامهم للقيادة السياسية مثل سابق من انضموا هذه الأيام وخاصة قبائل مأرب التاريخ وكثير من القاده العسكريين وبكامل الواحدت العسكرية.

هل سيتم إستيعاب كل ما تكلم به وارشد ونصح به قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والذي ومن أول يوم العدوان على اليمن أوضح ماهية ودوافع هذا العدوان, وما يريد تنفيذة وما يستعمله من الأدوات في صالحه والقصد هنا للمرتزقه ما هي الا لوقت معلوم, ومن ثم يكون للاستغناء دورة في الإيضاح والتخلي عن كل مرتزق وخائن للوطن, قصف لمعسكرات المرتزقة في تواصل مستمر وتصدع وقلاقل وفتن بين مختلف الفصائل ترسخ , وانقسامات وتمزيق في محافظات الجنوب, انتقالى وإصلاح وشرعيه الفنادق وطارق عفاش رباعي تصارع مشتت , وخلو الساحة للعدوان ليتصرف بها الأمريكان والإسرائيليون بكامل ما سعوا إليه من خطط وترتيبات وما نمودج التطبيع الإماراتيين مع الصهيونيين الا خلع القناع لتحالف العدوان لتحقيق أمال الصهيونية العالمية وهي بداية لتكرار التطبيع مع السعودية لتنفيذ كامل المؤامرات الموضوعة والمرسومه لهم لاحتلال كامل الأرض وما جزيرة سقطرة ببعيد عندما وسخها الجنود الإسرائيليين بدخولهم إليها.

لكن بعض الدروس لها مرارة وفيها أوجاع كثيرة هي الالام وتحتفظ جميعها في القلوب لما لها من تأثير كبير في خذلان الوطن ومناصرة العدوان!! ولكن لمجرد فهمهم للدروس الأليمة بمعناها الكبير وإحساسهم لما اجرموا بحق اليمن من هدم لمقدرات أمه, وقتل وجرج أبنائها, وتشريد مئات الآلاف من مواطنيها!! هل بكل هذه الحقائق النكراء التى أفتعالوها وتسببوا فيها, هل ستجعلهم يراجعوا الحسابات, ويعلنوها بقوة أرادة وعزيمة, هل ستكون لهم توبة نصوحة ويتخذوا منها أستفادة للتعلم والاستدراك والفهم لما كان مخفي في دهاليز صناع الحروب,وإستغلالهم لمحبي المال والسلطة.

هل كلما جرى من وضوح تام, وقد إنكشف الغطاء المستر به تحالف العدوان, بكم تم بيع اليمن أيها المرتزقة, هل كل هذه الدلائل والبراهين التى كشفت حقيقة العدوان ستجعلكم تعملوا على تغير جزء من أنماط حياتكم وعلاقاتكم الاجتماعية,وتعودوا الى أحضان الوطن وبين أقاربكم اذا مازالوا يكنون لكم حق الرجوع والعيش بجوار الصامدين الأوفياء.

والرسالة موصولة للايضاح لمن تبقى من مرتزقه الإمارات والسعودية في مأرب الحضارة وبقية المناطق المحتلة أن يمتلكون الشعور المرتبط بالإحساس ويفهموا ما يجب عليهم فعله ويدركوا أقوال الآخرين, وماذا يخططون ويرسمون لفعله عندما تكون الاقرب اليهم لتعلنوها بصراحة انضمام كامل وتأييد للجيش اليمني واللجان الشعبية التى وقفت بقوة إيمان ويقين مطلق ووجودي بأحقية الشعب اليمني في الدفاع عن الأرض والعرض والشرف.

والعاقبة للمتقين
6-9-2020

You might also like