فجوة الإنحراف التاريخي تتوسع.
إب نيوز ٦ سبتمبر
بقلم/هشام عبد القادر. .
بدء الإنحراف التاريخي من سقيفة بني ساعدة حين تسابقوا للإختيار من ذات أنفسهم لمن يحكم ويمسك زمام الإمور بعد ممات أو إستشهاد رسول الله أفئن مات أوقتل أنقلبتم على اعقابكم فنحن نقول بعد ممات أو إستشهاد النبي أنحرفت الإمة فأدى الإنحراف الى قتل سبط النبي الإمام الحسين عليه السلام وقتل ذريته في كربلاء المقدسة بقداسة صاحبها. وايضا بداية الإنحراف تغييب قبر فاطمة سيدة نساء العالمين التي من اغضبها فقد اغضب الله اوصت بدفنها سرا غضبا منها حين إحرمت من حقها وحين تم الإنقلاب على بعلها ولي امر الأمة وهو السبب الأول الرئيسي.
ثم قتل الإمام علي عليه السلام في المحراب ثم تم تسميم الإمام الحسن عليه السلام ومنع دفنه جوار سيدنا محمد صلواة الله عليه واله وايضا معارك دارت ضد الإمام علي عليه السلام في معركة الجمل وصفين والنهروان.
وعدة إنحرافات ولكن الإنحراف الذي ادى الى ذبح الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم هذا مما جعل الإمة في مصائب نشاهدها الى اليوم لذالك تم بيع دماء الصالحين والمقدسات اليوم فلسطين محتلة ومكة محتلة ولا نتعجب فقد ابيحت مدينة رسوله الله بزمن يزيد وإحرقت مكة وضربها بالمنجنيق.
إذا اليوم امتداد من الماضي كل بلدان المسلمين منتهكة لقد توسعت فجوة الإنحراف فمن يلملم هذا الإنحراف التاريخي الكبير.
فندعوا الإمة الى توحيد صفها. لا نيأس من روح الله فساعد محور المقاومة يلم الله شملهم للملمة الجراح وبلسم لقلوب الإمة المنكسرة وتعود المياه الى منابعها الصافية لتشرب الماء العذب والعلم الصافي.
والحمد لله رب العالمين.