سياسة التطبيع هي سرقة الموارد بغطاء أممي صهيوني بحت
إب نيوز ٨ سبتمبر
*رجاء اليمني
التطبيع سياسة خبيثة تريد استهلاك الحرث والنسل وغطاء أممي تحت راية وهمية تمثل التعايش وحق العيش والدليل على ذلك موجود في الواقع العملي وعلى سبيل المثال وصول فريق عسكري إماراتي صهيوني إلى جزيرة سقطرى وترافقها فرقة مجهولة. مشتبه بها أنها صهيونيه تتواجد في سواحل الجزيره لغرض المراقبة للملاحة البحرية في المحيط الهندي.
كما أن هناك تحركاً لطمس الهوية اليمنية في الجزيرة من خلال تغيير ألقاب بعض الموالين لها إلى ألقاب شبيهة باسر إماراتية منذ أن سيطرت على سجلات الأحوال المدنية. وعملت على تغيير اسم جزيرة سقطرى إلى “عبد الكوري” ، وفي الخرائط الجوية إلى جزيرة “كلمية” وهي عبارة عبرية. .
وهذا يعتبر تهديداً لطمس الهوية اليمنيه وتهديداً واضحاً لحركة الملاحة البحرية الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب من خلال مراقبة السفن وجعلها تحت نظر العدو الصهيوني وسيطرته. وهذا تهديد للسيادة اليمنية واحتلال صريح للجزيرة. فهناك سرقة لموارد الجزيرة في الجانب الاقتصادي للدولة وطمس الهوية اليمنية وإنهاء سيطرة الدولة اليمنية على هذه الجزيرة من خلال الإحتلال الإماراتي تحت ستار تقديم خدمات إنسانيةلأهالي الجزيرة. بينما كان العمل جارٍ منذ عدة شهور من قبل الإمارات وإسرائيل لتحديد نقاط لبناء مركز جمع المعلومات الإستخبارية. وقد كشف هذا المخطط الصحافه العبرية احسث كشفت إهتمام الموساد والََمخابرات بجزيرة سقطرى بشكل واضح وكشفت عن تمكين الصهاينة من الوصول إلى قلب المحيط الهندي. وكشفت الناطقة الفرنسية ان الإمارات وإسرائيل يخططون لإنشاء قاعدة تجسس في الجزير مؤكدة وصول وفد مشترك من ضباط الإستخبارات الإسرائيلية إلى الجزيرة مع ضباط مخابرات من الامارات لفحص المواقع والتي سوف ينشأ فيها مواقع المراقبة. وبهذا كشفت الإمارات بأن التطبيع هو عبارة عن سرقة الموارد وبتآمر أممي وإشراف صهيوني على منافذ البحر الأحمر، خليج عمان وبحر العرب.