قبل الإعلان صاروخ ذو الفقار يبعث الرسالة لعاصمة العدوان…صافر في أمان!!
إب نيوز ١١ سبتمبر
عبدالجبار الغراب
ترقب وانتظار وبالأخص الشعب اليمني بأكمله للإعلان عن انتهاء تحرير مأرب, ورسائل شديدة اللهجة ولا تقبل المساومة, نصوصها مفخخة بصواريخ ذو الفقار وصلت الى أكبر هدف في العاصمة الرياض, مفادها أننا سنعلن عن التحرير الكامل لمحافظة مأرب, لكن قد أنذرناكم من أي تهور قد يصدر منكم,و يحدث ضررا بمصالح الشعب اليمني في صافر ومنشأته النفطية, سيكون الرد لدفعات ذو الفقار وأبلغ من ذو الفقار قاصما وناهيآ للمملكة ولمنشأتها الحيوية بأكملها ,وفي رسالتنا نصوصها للقراءة والفهم والإدراك, وعليكم التحليل والاستنتاج يا بعران الخليج ويا تحالف الشر والإستكبار.
الأمم المتحدة ومأرب اليمنية وشغلها الشاغل لعل في ذلك أمل لوقف الإعلان النهائي الذي سيقدم عليه الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الساعات القادمة للتأكيد الفعلي على تحرير كامل محافظه مأرب واستعادتها من أيادي مرتزقه تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
كل المساعي والتحركات والعراقيل التى أقدمت عليها الأمم المتحدة وتنوعها في الافتعال وصناعتها لمختلف العراقيل من اجل إيقاف التقدم للسيطرة على محافظه مارب من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية لقوات صنعاء فشلت بل كان لها حافزا إضافيا ارتكزت عليه قوات صنعاء للعمل الجاد لأجل إستكمال مرحله التحرير والتقدم تواليا نحو محافظه مأرب والذي كان لها مرادها وتنوعها في كشف كل الحقائق وعرت من خلالها قوى الشر والاستكبار عندما تم القضاء على عديد المعسكرات التى تم إعدادها في اليمن.
وماانكشاف أخطرها في مديريه ولد الربيع بمحافظة البيضاء التى ضمت أكبر معسكرات الجماعات الإرهابية في شبه الجزيرة العربيه الا ضربة قاصمة لظهور تحالف العدوان والأمريكان عندما تمكن الجيش اليمني واللجان من إلحاق الهزيمة بهذه الجماعات الإرهابية وقتلها وأسرها للمئات منهم وبالتالي توضحت الصورح وتم إضافة الأدلة للعالم على ممارسات ووحشية قوى الاستكبار الأمريكي والصهيوني لزرعهم للإرهابين وتغذيت الصراعات في العديد من دول العالم.
المناشدات والنداءت والمطالبات الحثيثة لشرعية فنادق الرياض وبالأخص حزب الإصلاح كانت في سياق متواصل ومستمر منذ البدء الفعلي لتحرير مأرب من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية, وهم والى الان وفي اللحظات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي العسكري للجيش واللجان الشعبية لاستعادة مأرب لحاضنة اليمن, يأمل مرتزقه تحالف العدوان من إحداث اختراق وبمساعده كبيرة وتحرك قوى وضغط متواصل للأمم المتحدة لإتخاذ قرار بوقف التقدم للسيطرة على محافظه مأرب أو بالأحرى عدم الإعلان عن إستكمال تطهير وتحرير مأرب الذي سوف يقدم عليه قوات صنعاء في قادم الساعات.
التوقعات واردة ولا شيء مستحيل ستقدم عليها الأمم المتحدة من إجراءات لأجل التوقف عن التقدم أو الإعلان المتوقع من قبل قوات صنعاء.
فهل سيكون هنالك قرار أممي ليس له تركيب ولا أصل ولا تأصيل لأصداره يطالب بوقف المعارك في محافظه مأرب, والدعوة العاجلة للتفاوض إسوه بما حدث بمعركة الحديده وإعلان الاتفاق ومعاهده استوكهولم للمقارنة مع مأرب.
لا مقارنه ولا مقاربه ولا تفاوض حتى الإعلان الكامل لإستكمال تحرير مأرب, ثم إيقاف إطلاق النار ورفع الحصار قبل الإقدام للدخول في حوار يجتمع فيه الطرفين حكومه صنعاء وحكومة فنادق الرياض.
التنوع في سير المعارك والبروز الذي اظهره الجيش اليمني واللجان كان له الكثير من الإعجاب الذي حققه في تنوعه وأساليب عملياته القتالية فعندما تقدم وهو في طريقه الفعلي للإعلان عن تحرير محافظه مأرب, يقوم سلاح الجو والقوة الصاروخيه بعمليات نوعيه تفوقيه في التوقيت للتنفيذ والرسالة التى تحمل معها هذه الضربات العديد من الرسائل الكبيرة والبالغة االأهمية, مطار أبها وطائرات مسيرة, وذو الفقار لمحافظة الرياض ونحن في طريقنا للإعلان النهائي لتحرير مأرب, صافر في أمان طالما والرسالة وصلت للرياض بذو الفقار, والحليم تكفيه الأشارة,
والبادئ أظلم.
وما النصر الا من عند الله
11-9-2020