الحُديدة مابين الاتفاق والنفاق

إب نيوز ١١ سبتمبر

تهاني الشريف

في كُلّ يوم وكُلّ ساعة ودقيقة وثانية يُمارسُ فيها مرتزقة تحالف العدوان الكثير والكثير من الجرائم بحق أبناء محافظة الحُديدة ممّا خلف ذلك أضرارًا جسيمة في الأرواح والمنازل وجميع المُمتلكات الخاصة والعامة، هي انتهاكات بحق اليمنيين، يقابلة صمت أُممي ودولي وحقوقي سياسي أمام جرائم دول الشر والإجرام وتصعيدهم المُباشر والمتواصل لـخرق اتفاق السويد بالقصف المدفعي والرشاشات والصواريخ الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وغيرها.

أهُناك من يُعزي ذلك الصمت؟!
فلماذا كُلّ هذا الصمت أمام جرائم دول العدوان في اليمن؟؟

على الرغِم مِنَ مرور أكثر من عام على توقيع اتفاقية السويد إلَّا أنَّ دول العدوان تُمعن في نفاقها بشتى الوسائل الممكنة تارة بحصار موانىء البحر الأحمر ووضع العراقيل والإجراءات التعسفية من قبل تحالف النفاق، وتارة بقتل المواطنين من الأطفال والنساء بدمٍ بارد.

هُنا يظهر تقاعس وفشل الأمم المُتحدة المختصة بتنفيذ اتفاق السويد حيث أتضح لنا عدم جديتها في إدانة جرائم الطرف الآخر المرتكز في الجبهات من أجل التخريب والاختراق للاتفاقية بشكل واضح أمام أنظار وصمت لجنة الرقابة المتواجدة في مدينة الحُديدة بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي.

فأستمرار قوى العدوان في حصار وقصف المدنيين في اليمن عامة ومحافظة الحُديدة خاصة يجعل عواصم العدوان ومطاراتها ومنشأتها العسكرية تحت مرمى القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسيّر، ومجددًا لأدوات أمريكا وإسرائيل لن تجدوا سلامًا وأنتم على اليمن تعتدون.

.

You might also like