قضية الأغبري و المرتزقة .
إب نيوز ١٣ سبتمبر
فُتِحت أفواه المرتزقة ذراعا بعد قضية الأغبري، و كأنهم يعاملون و يجرّعون أسرى الجيش و اللجان الشعبية السّلام و الرّحمة و لا ينحرفون عن حقوق الإنسان فلايشرفون على ( أبو غريب – فرع مأرب ) ، و كأنّهم لم يدفنوا ( عبدالقوي الجبري ) حيّا ( في تعز ) بعد حرقه بالأسيت في حفرة ، و كأنّ ( سميرة مارش ) أُطلِقت من سجونهم ، و كأنّ فتيات و نساء المخا و كلّ منطقة تحت حكمهم و أسيادهم حرّة مصانة العرض لم يعتدِ عليها جنجويدي و لا إماراتي و لا سعودي ،،
هؤلاء المرتزقة : يتشدقون و هم أرذل خلق اللّه ، و أنجس من النّجس ، و أبخس من أن يتطهروا من دياثتهم ؛ فهم القائلون : ( سيمنحون الجنجويدي ( لو أراد ) خمسا من نسائهم ) ، و مؤشرات دياثتهم أن ارتضى كبيرهم أن يكون حرما للسّفير السّعودي ، و منهم هارب ببرقع تاركا عمّه يتخبّط في فتنته و خيانته كمن يتخبّطه الشّيطان من المسّ ، و لا ننسى ( أمينة : دنبوعهم الشّيطان الأقرع ) الذي فرّ كذلك ببرقع امرأة لمعرفته كم يقدّر ( الحوثي و حكومة الأنصار العرض و الشّرف ) ، ليأتوا اليوم و تفوح نتانة مخابزهم و عجائنهم في مثقفيهم و إعلامييهم عنهم مخبزة سهيل ( محمد الحاوري )، و فروعهم هنا كخويشانهم ( خالد الرويشان ) و غيرهم من خنازير الفنادق و عواهر الشقق السلمانية ، و قد بدأ الدّيثة بمطالبة الحكومة الوطنية بالبتّ في قضية الأغبري ، و تحريض الشّارع على قتلة الأغبري الذين لم تقصّر حكومتنا في ذلك ، بل أودعتهم قفص الاتهام منذ اللحظات الأولى للجريمة البشعة ،
و أمّا أولئك الناعقون من بلاد شحذهم و مهانتهم فينبحون بلا فائدة ، و كأنّي بهم و المثل الشّعبي يحكي عنهم : ” لوما سعيدة لبيت ردم مازد بقي ردمي ” ،،
نعم : يتشدّق الجبناء و كأنّهم من يغار على الأغبري البطل ، بينما هم يستفيدون و يتسلقون على دمائه الزّكية و كأنّهم يحبونه ، و الواقع أنّهم لا يحبونه فقد كان حرّا ، و ما يحبون سوى العبيد أمثالهم ، فلا يأبهون لليمن و لا من يسكنها ، فقط يريدون أن يطفؤوا نور الحقائق التي تتكشّف مع قضية الأغبري باكتشاف شبكات دعارة جديدة غير المنظمات النسائية و التي كانت تستظل تحت مظلة الإنسانية و الأمم المتحدة ،
و لهؤلاء : أتريدون إعدام هؤلاء القتلة مباشرة و بسرعة تدفن خيوط شبكات الدعارة و من يقف وراءها و من يمولها و من يديرها ؟
تطالبون بقتل هؤلاء و نسيتم خديجة بنت التسع سنوات التي تجاوركم في شقق القاهرة ، و التي اغتصبها ثلاثة بغال من نسل فرعون الرجيم و ما حركتم ساكنا يا ديوثون ، و يا خنازير البشر ؟
تريدون قطع الخيوط التي تتكشف عن ماوراء الكواليس لتطفؤوا نور الله بأفواهكم ، و قد هزلتم ، فلو كنتم رجالا و يمانيين فعلا لانتفضتم لخديجة ذات التسع سنوات و أمّا في صنعاء فلا شأن لكم فيها ففيها رجال يحمونها و يعملون و يبذلون و يسهرون لراحتها و أمنها ، و لو كانوا دياثى مثلكم ما وصل مقطع الأغبري إليكم ، و لتمّ التّكتم و التّستر كما تستّرتم على حُسن اليمنية و غيرها العراقية من طالبات الطّب اللاتي تاجرتم بأعضائهن بعد أن شنّعتم بهن ، و لطختم العلم ،
و هنا : لا يستبعد أن يكون تلاميذكم الخمسة قتلة الأغبري هم خريجو نفس مدرستكم و مدرسة ( محمد آدم ) و هم امتداد شركات و شبكات دعارة عفاش الذي إن مات فأبناؤه و بنو أخيه و بقية شلّة ( الأحمر ) يكملون فساده ، و هم امتداده في تدمير اليمن إنسانا و أرضا و معهم حزب الشّمس التي غربت و تاه مشرقها، حزب الإصلاح الذي كبر مع عفّاش و به ، و كبر عفّاش معه و به ، و كانوا ( حقيقة ) وجهين لعملة واحدة !
يا أذناب المحتلين من العفافيش و الوهابيين و الإخوانجيين : اغربوا عن وجوهنا و اندفنوا تحت أحذية من واليتم من اليهود و النصارى ، و حين كلامكم عن صنعاء تمضمضوا واحدة بالتراب و سبع بماء غسل فيه رجال الله أقدامهم ، و لكن ما أغلاه من ماء طهور لا تسمون إليه ، و حاشاه من أفواهكم القذرة كما عقولكم و قلوبكم و ضمائركم ،
فلن تطهروا و لو اغتسلتم بعد أربعة قروء و عشرا ، ستظلون أشباه رجال لا رجال ، و ستظلون أنجاس و لو نقعتم شهرين متتابعين في ماء زمزم لما غفر لكم دم اليمن النازف من ستة أعوام تحرضون على سفكه ، و تبثون الخلل و الفتن ، و تجهدون في تمزيق النّسيج الاجتماعي ؛ فاكتفوا بالسّجود لترامب و نتنياهو ؛ و أمّا هنا فليس لكم قيمة و لا لكلامكم صدى في أرض لفظتكم من أول يوم بعتم شرفها فحفظه قائد المسيرة القرآنية خريج كهف مرّان ( كما تصفونه ) ، و كذلك كان جدّه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) خريج كهف حراء ،
و أمّا أنتم فلأنّكم شياطين سأخاطب كل فرد منكم قائلة له : اخرج منها فإنك رجيم، و إن عليك اللعنة إلى يوم الدّين ، و كفى .
أشواق مهدي دومان