الإلتجاء إلى الله والثقة به تقرب النصر.
إب نيوز ١٤ سبتمبر
آمنة محمد.
هذه ليست مجاملة من الله كُلّ هذه الانتصارات العظيمة والبهيجة، والمتسارعة يوم بعد يوم وفي كُلّ يوم بفضل أرحم الراحمين جل شأنهُ لعبادة المؤمنين والمخلصين في السراء والضراء والقائمين بما أمرهم المولى عزوجل في خوض الحق ونصرة، وتحقيقه حتى النصر المبين، وزرع اليقين في نفوس رجال الله الأوفياء المخلصون الثابتون المرابطون في كلّ بقاع
أرض الجنتين وأرض الفتوحات في زمن الحروبات يمن الإيمان والحكمة ومقبرة الغزاة.
الثقة بالله التي يتعزز بها المجاهدين الأبطال وهم في ميادين البطولات إنما هي ثقة رب السماوات والأرض يربطونها بحبل الله القوي وهم يواجهون أشرار الخلق يهوديون ومنافقون ومرجفون حُلفاء اليهود وأتباع الشياطين وباطلهم،
نعم رجال الله يواجهون هذه الشاكلية من حزب الشيطان
فما هم سوى قردة ذليلة أمام
صُناع النصر وقادة الحروبات
المنتصرة التي يعرضونها كل يوم.
في جبهات الشرف والكرامة هولاء هم العنف وأن اليماني الحيدري الصامد بذكر الله والثقه به أمام خصوم الكفر والرياء، وبالإلتجاء إلى الله وأوردتهم اليومية تتكون إلى منبع إيماني مصلب بروحية إلهية وقداسة عظيمة وشعور يتجسد في أجسادهم وقلوبهم القوية، أصبحت معنوياتهم لاتنخفض أبدًا مهما كانت قوى العدو وكثرتهم، فهذا
لا يقل من إيمانهم ولا يعيد هجومهم الباسل أمام الطُلقاء..
الثقة بالله في نفوس رجال الله تقوى كل يوم حتى أصبحت جيوش المؤمنين كتائب من خصل ودرع ديني ومنهج زيدي،
تربى على الكرامة والعزة، ومعنى القتال والجهاد في سبيل الله بأن هو السعادة الحقيقية، وأنت كمقاتل ترتدي درعك العسكري وسلاحك وقلبك المصنوع بإرتباطة بالله، وأنت تواجه العداء، وتدافع عن أرضك ودينك وعرضك، ونفسك من أشد الناس كفرًا بالله، بماذا انتصرنا؟! فقد انتصرنا لولاء الله مع رجاله ما انتصرنا،
فخوضوا يا رجال الله وعشاق الشهادة هذه الحرب فما تبقى سوى القليل من النصر الكبير
فأنتم أمل الأمة قبل الله وجنود الله الغالبون والمتجهون إلى بيت الله المقدس، أيُها الجيش العظيم، وهنيئًا لكم ولنا نحن الشعب اليمني أفضل نعمة تبقت من ذرية آل بيت النبي صلَّ الله عليه وعلى آله، وهو قائد الثورة والقائد العلم السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله نحمد الله على هذه النعمة العظيمة التي لا تقدر، فسلام الله عليك يا سيدي ومولاي أبا جبريل وعلى جميع المجاهدين في كُلِّ بقاع الأرض.
#