جريمة الأغبري..النجاح الأمني .. والترويج والاستغلال العدواني!!
إب نيوز ١٥ سبتمبر
عبدالجبار الغراب
جريمة مقتل الأغبري بشعه بكل
ما للكلمة من معنى, وبما فيها من وصف, وما يرافقها من ألفاظ, وبما تحتويها من دلالات, لنجعلها كمفهوم كبير وكبير, يصعب شرحه وتفسيره, هزت المشاعر ,وحركت الضمائر, وأيقضت الساكتين والصامتين بمنازلهم, ليعرفوا كم من الجرائم والفضائع والمجازر اليومية ارتكبها تحالف العدوان ومازال في استمرار والى الان, ولا تسمع لا صوت ينادي, ولا تنديد بهذه المجازر, ولا يتم إيقافهم عن ارتكاب جرائمهم ,ولا هنالك انصاف لا أمم متحده ولا دول عدم الانحياز ولا المنظمات الدولية الداعية للسلام, وحق الشعب اليمني في العيش الكريم.
,
الجريمة الوحشيه التى ارتكبتها جماعه متوحشه ,مستخدمه في جريمتها أنواع الضرب المباشر, والتعذيب بمختلف أساليبه بحق الشهيد عبدالله الأغبري وفي العاصمة صنعاء وبداخل محل لصيانة وإصلاح الهواتف كان لها صداها الواسع لما كان فيها من حقارة الارتكاب ووحشيه المرتكبين والذين اضافوا أوجاع وألام لقلوب كل اليمنيين الذين يتعرضوا لجرائم مروعه ومجازر يوميه من قبل تحالف العدوان السعودي الامريكي.
جريمة أحرقت القلوب لما كان لها من وقائع مرتكبة شاهدها الجميع, وتألم لها الصغير والكبير, وأساليب لا تمد لنا كمسلمين وعرب اصليين, فينا الإيمان, وامتلكنا الحكمة بشهادة المصطفى الكريم رسول رب العالمين للبشرية أجمعين, محمد صلوات الله عليه وعلى آله الأخيار.
لكن هكذا هم رجال
الأمن والأمان, نحاحات في العطاء وقامت بالقبض على المجرمين الذين قتلوا الاخ الأغبري وهم من هنا عكسوا كامل الدلالات ورفعوا كامل المسؤولية واثبتوا امتلاكهم الجهوزيه العاليه, وبهذا نجاح متواصل للعديد من النجاحات التى اثبت منها رجال الأمن حمايتهم للوطن ومتابعتهم بفاعلية مستمره لملاحقه الخلايا الإرهابية ومن يقوم بتمويلها لخلق الفوضى واشعال الفتن بين الشعب اليمني الذي يواجه عدوان كبير تقوده السعودية وأمريكا وإسرائيل
ومن هنا يكون علينا التوقف والانتباه ومتابعة ما أسفرت عنها التحقيقات, التى كان النجاح عنوان عريض لرجال الأمن البواسل بالقبض على قتلت عبدالله الأغبري, والذي أزعج دول العدوان وأقفل وسد عليهم كامل الأبواب التى يختلقوها ويصطادون من خلالها للتحشيد للمظاهرات.
وعلى حد قولهم من تظاهروا انهم يطالبون بالقصاص ,
القتله تم إلقاء القبض عليهم وتم نشر بعض اقوالهم بالقنوات الرسمية التابعه للدولة وعندها كامل الإطلاع والسير وفق الإجراءات القانونية المتبعة, لأننا دوله لها نظامها ولها قرارها, بل وانا من هنا اوكد ان لرجال الأمن وأبطال الداخلية والمخابرات المتطورة في الاداء والقدرة والدهاء ما يجعلها ذات طابع له أسلوبه في الخطوات والمتابعة وكشف كامل الحقائق وتوضيحها للجميع وفق ما يتم الحصول عليه اذا كان للمعلومات تأكيدها في الحقيقية والوضوح.
وما سابق النجاحات لرجال الاستخبارات ورجال الأمن في كشف الخلايا المرتبطة بأدوات العدوان واعلانهم عن كامل تفاصيل عمليه (أمكن منهم) الخاليتين المرتبطة بالإمارات والسعودية في وقت قد تم الكشف وإلقاء القبض وبث الاعترافات الا قدرات لها تطورها في المتابعه والتدقيق وملاحقه ورصد لكل خطوات القتله والمتربصين بالوطن وبالشعب وهذا يجعلنا نثق كل الثقة برجال الأمن لتحقيق الأمان لكل اليمنيين .
الخروج وفي هذه الحالات للمظاهرات ليس له مبرر ويندرج تحت العديد من المسميات التى يأمل لتحقيقها تحالف العدوان, وذلك عبر استغلال حادثة الجريمة البشعه بحق الشهيد عبدالله الأغبري ليعمل العدوان عبر قنواته الاعلاميه لتهيج الشارع , وتمويل بعض مرتزقه الداخل لخلق القلاقل , وبالتالي علينا ان نمتلك كامل الوعي والإدراك لمختلف المواضيع, ونكن على بصيره وإحساس وفهم بكامل التفاصيل, ونستلهم الدروس والعظات والوقائع المبنية على الحقائق الواضحة والدلائل الثابتة والتوضيحات الكاملة وللخلاص كلام يتكون من عده كلمات للجميع; القتله بيد الدولة وهم للمحاكمة مقبلين ولوزارة الداخلية وإعلامها الامنى كفاءة وخبرات وتصاعد مستمر.
فلماذا كل هذا الاجحاف في التظاهر الا اذا كان هنالك سيناريو مرسوم ضمن خطه تم إعدادها مسبقا لإقتناص الفرص المعدومه والغير ممكنه بفعل قوى خيره شريفة مسنوده بقوه الله للدفاع عن الوطن وصون اليمن والحفاظ على الأمن والاستقرار.
والعاقبة للمتقين