كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ..ودور وزارة الإعلام في نشر التوعية الإيمانية والسياسية والاقتصادية .
إب نيوز ١٥ سبتمبر
أمة الله الكاظمي
أولاً وقبل كل شي .
لك سلام الله والروح تفداك يا ابو جبريل ياعلم اصطفاه الله لنا في هذا العصر.
ثانيا ..أكرمنا الله في العصر وفي هذا الوقت العصيب الذي تمر به اليمن من عدوان سعودي أمريكي إسرائيلي إماراتي وأيضاً بمشاركة خونة وعملاء الداخل لم يشهد له التاريخ مثال .. بقائد مؤمن حر شريف حكيم وهو السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.
وحكمته حكمة إلهية لا مبالغة في وصفها ولا تعظيم بل هي حقيقة واقعية قد لمسها كل يمني سواء كان معنا أو ضدنا مهما كذب وادعى اللامبالاة إلا أنه يتسمر أمام الشاشة ويسمع بانصات ويحلل كل كلمة يقولها السيد القائد عبد الملك حفظه الله ورعاه.
وكل مؤمن ومجاهد في مواقع الجهاد الميداني والمواجهة مع العدو أو في ميادين السياسة وإدارة الدولة منضبط ومسلم لتوجيهات السيد القائد مهما كانت فإنه يجد النجاح والفلاح والانتصار في كل كلمة أو توجيه أو فكرة يقدمها السيد القائد .
بعكس من يجتهد بنفسه أو لايع مايقال له فإنه يجد أن في طريقه خطأ ما وعدم توفيق وسوء نتيجة لما قام به ويعود بعد الخسارة مهرولا للحكمة والرحمة المهداة.
وهنا يبرز دور وزارة الإعلام الذي يبدوا أنه يحتاج إلى رؤية في تقديم وابراز التوعية الإيمانية والسياسية والاقتصادية من ناحية الاكتفاء الذاتي أو الزراعة أو من بقية المجالات التى يتكلم عنها السيد القائد سلام الله عليه.
وذلك بأن تعمل على إيجاد برنامج تحليلي تستضيف فيه المفكرين والثقافيين والعلماء والأكاديميين في كل المجالات والخبراء المشهود لهم في أرض الواقع بالنبوغ والكفاءة في كل مجال خبرتهم . ليقوموا بالتحليل والتفنيد وتقديم النظرية المستقبلية التى استوعبوها من كلمة السيد القائد .
وتقدم في كل قنوات اليمن بشكل مباشر .
كان هذا هو المؤمل من وزارة الإعلام ولكنها لم تقم بهذا الدور.
والان اصبح للوزارة وزير مجاهد ومؤمن وذو ثقافة دينية وسياسية وأدبية عالية وله حركة ونشاط واسع وملموس .
نرجو منه تناول هذا الموضوع والذي سيكون له آثار إيجابية على كل المشاركين والمتابعين ..بحيث
سيظهر مقدار الوعي والبصيرة لدى النخب المختارة.
وسيظهر الوعي الإيماني ومقدار الإلمام بالثقافة القرآنية لدى كل هذه النخب وأيضاً مقدار البعد وعدم الإدراك لها وبهذا سيتغربل أناس ربما حسبناهم مسيرة قرآنية وهى منهم براء.ويرتقي بها اناس مهتمين ومتابعين لكلمات السيد القائد لم يحسب لهم حساب .
سيتجه المعنيون بالتحليل نحو التوعية القرآنية والايمانية الصحيحة .
سيصبح مقدار الوعي عالي جدا ويرتفع المنسوب التوعوي الثقافي لدى النخب الفكرية خاصة ولدى المجتمع بشكل عام .