اﻷقلام واﻷيام .
إب نيوز ١٦ سبتمبر
فاطمة المتوكل
هنالك حدث الحبر والوانه بشتى النوعية والاضباط
هنالك اقلام عدة في التصنيع والمداد والبلاد ، وأيضاً البشر لهم عدة ألوان منهم السيء بلفظه ، منهم المعرض عن ذكر ربه ، منهم الخائن لبلده وعرضه ، منهم المفتن بفعله ونسبه ، منهم المسلم وفي نفس الوقت مشرك بربه ؟!
والحبر
له عدة أصناف في أيادي آمنه ، في أيادي معتزة بالله ورسوله وآل بيته ، فهكذا التسلسل .
فهنالك ناس عظماء يحررون اقلامهم بتوضيح الحقائق للعالم ، أيضا أمة مؤمنه تنسخ وتكتب ليل نهار كي يتوعى العالم بأكمله بهدى الله ” ،
وهنالك بيئة وشعوب شنعاء الحبر خسارة في حروفهم بتوفيره ..
لذلك ﻻنامت أعين الجبناء فكلما أنهزموا زادت أحرفهم في التضليل ، كلما تزلزلت اقدامهم زادوا من كشف جرمهم على القنوات الاعلامية التي تخصهم ولايعلمون أنهم خاسرون ؟!
لذلك عجيب اﻷمر في الحيرة لما هذا الاستهتار ، ماهو الهدف في حدث ليلهم ونهارهم في تدمير العالم ؟!!!
لكن شيئا مريب وعدل وحق
يشيع ويرفع مراتب الدين مهما كانت الصعوبات .
[وهو كلام الله ان زاد نشره ، فهو عز مريب ، وأن تكاثرت خطوط الحبر في كتابته فهو أمان جليل ، وان تهاونت اﻷمة عنه خذلوا وجفت صحفهم باﻷخطاء الذي إلى مالا نهاية……….
خطأ لا يُبرح ، وخطأ لايُطرح ؟
فكيف للعالم أن يعرف معنى الآيات وأن قرأت وهم ليسو مخلصين لوجه الله فما تنفعهم احبارهم وأن كثرت بنبرة اﻷقلام ، وماتنفعهم نشر حروفهم وهي مسيئة لﻷخبار.
فكلام الله لايمحى ذكره ، ومسيرة رسوله وآل بيته تحيي كتبه
واقلامنا وحروفها تجدد كما قال تعالى: (قرآن مجيد في لوح محفوظ )
وحبرنا (ن والقلم ومايسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون )صدق الله العظيم
اقلام الفساد تتكاثر في صحفها لنشر وفضح جرائمها بنفسها من كثرة التضليل .
أما كلمات الحق المبين فهي حروف مضيئة لاتتغير لو مر عليها الف عام وعدة قرون .