الانفلات الأمنى يحصد المزيد من المدنيين في عدن .
إب نيوز ١٧ سبتمبر
أصبحت شوارع عدن في عهد إدارة الانتقالي للمدينة ساحات للحروب اليومية التي تمارسها العصابات المسلحه بالتداول ، فتنام مدينة عدن على حدث جلل وتصحو على جريمة تهز ارجائها كجريمة حي الروضة في التواهي التي هزت المدينة وأثارت الهلع والرعب في أوساط المواطنين فكما يبدو ان التصفيات الجسدية في عدن تجاوزت المالوف خلال السنوات الماضية ، وفي مدينة لاحرمة فيها للدم الحرام أصبحت البيوت مكان للتصفيات ، فلم يمر شهرين على جريمة انما حينما أقدم شاب على قتل زوجة خاله وعدد من افراد الاسرة ، عثر اليوم على جثة المواطن “عبدالحبيب صالح ناصر، وزوجته، وإبنته” مقتولين بالرصاص داخل منزلهم، وكالعادة لايزال الجناة مجهولون.
ليست تلك الجريمة ومثيلاتها التي تثير قل قلق سكان عدن ، بل اصبحت عصابات السرقه بالاكراه تستوطن الاسواق وتقتنص ضحاياها الواحد تلو الاخر ، يضاف الى تفشي جرائم السطو المسلح ونهب الاراضي والاعتقال خارج القانون ، امس تم رصد جريمة قتل ٣ ابريا ، واشتباكات مسلحة في بلوك ٢١ بالمنصوره بين مجاميع شبابية على خلاف مالي ، وفي كريتر اعتد صيدلي على قسم شرطة كونه مقرب من أحدى القيادات العسكرية التابعة للانتقالي.
وفي مطار عدن هز انفجار كبير مساء اليوم محيط المطار في خور مكسر ، كما قام مسلحون مجهولون بزرع عبوة ناسفة في الشيخ عثمان طالت سيارة ناشط سياسي رافض للوجود الاماراتي .
المصدر : الجنوب اليوم